الرئيسية / منوعات / مولودٌ علميٌ جديدٌ يؤثّتُ المشهدَ الأكاديمي بكلية الآداب مكناس

مولودٌ علميٌ جديدٌ يؤثّتُ المشهدَ الأكاديمي بكلية الآداب مكناس


شهدت كلية الأدب والعلوم الإنسانية بمكناس، مولودا أكاديميا جديدا، بمثابة لجنة علمية من الباحثين المنضويين ببنية الدكتوراه (السيميولسانيات وتحليل الخطاب، وجدلية الإبداع والنقد)، ذلك؛ بداية شهر أبريل، زهاء اللقاءات الشهرية التواصلية التي يعقدها مختبر السيميولسانيات وجدلية الإبداع والنقد، الذي يشرف عليه الدكاترة: محمد أمنصور، عبد السلام اسماعيلي علوي، ادريس محتات، وأحمد الفوحي.
وقد تم انتداب الباحث زايد الرفاعي رئيسا للجنة العلمية، التي أنيطت لها صياغة المشاريع والبرامج المجزوءاتية والسنوية، وتفعيلها في أجواء أكاديمية تساهم في المضي قدما بالبحث العلمي داخل الجامعة المغربية.
تفعيل الصالون السميائي للإبداع والثقافة والإعلام وجعله فضاء نقاش بين الباحثين حول كل ما يخص تحليل الخطاب وتكامل المعارف.
هذا وقد تم صياغة برنامج سنوي وتقديمه لمنسقي ومشرفي المختبر من أجل المصادقة عليه، وهذه بعض النقاط المبرمج إنجازها:

برمجة أسبوع أكاديمي للاحتفاء بالإسهامات الإبداعية والنقدية لأساتذة وطلبة كلية الأداب بمكناس.
العمل على إنجاز كتاب جماعي يضم ورقات بحثية تحترم شروط البحث العلمي، يتمحور حول قضايا وهواجس السميولسانيات وجدلية النقد والإبداع، وتحليل الخطاب.
العمل على إنجاز مركز للدراسات والأبحاث تحت اسم “مركز حسن المنيعي للدراسات والأبحاث”
عقد شراكة بين اللجنة العلمية للمختبر وبعض المواقع الصحفية الوطنية والجهوية لبث وتسويق منجزات وبرامج اللجنة العلمية، كموقع بلا قيدد، وجريدة الوطنية بريس…
عقد لقاءات تواصلية مباشرة وأخرى عن بعد، لمناقشة بعض نقاط الالتقاء بين أطروحات الباحثين، ولطرح الصعوبات التي يواجهها الباحثون وطرحها على المشرفين.
برمجة سلسلة من الموائد المستديرة لنقاش مضامين بعض المراجع النقدية المهمة في مجال التخصص، ولتعميق النقاش تحليلا وتفكيكا لنص من النصوص أو لخطاب من خطابات الأنساق الثقافية…
ومن جهته زايد الرفاعي، أكد على استعداده معية الباحثين ومنسقي مختبر السيميولسانيات وجدلية الإبداع والنقد، للعمل على قدم وساق من أجل برمجة مشاريع نوعية، تضيف لجامعة مولاي اسماعيل وكلية الأداب والعلوم الإنسانية بمكناس خاصة، رونقها العلمي وإشعاعها الأكاديميي، في أفق جعلها تتبوأ الريادة داخل الجامعة المغربية، مع الانفتاح على الجامعات العربية.
تنظيم ندوة وطنية في موضوع النقد وتحليل الخطاب (الخطابين الإعلامي والأدبي في زمن كورونا.. التابث والمتحول).
القيام بورشات شهرية للتمرن على فن الخطابة والإلقاء والمحاضرة.
استضافة نقاد وأدباء من داخل جامعة مولاي اسماعيل وخارجها، وخلق دردشة أكاديمية حول موضوع محدد أو منجز معين.
وتجدر الإشارة إلى اللجنة العلمية قامت بجرد فرق بحث، باعتبارها لجان موازية للعمل وأجرأة البرامج داخل مختبر السيميولسانيات وجدلية الإبداع والنقد، التي ينسقها ويشرف عليها الدكتورين؛ عبد السلام اسماعيلي وادريس محتات، وأحمد الفوحي، ويؤطرها الدكتور والروائي محمد أمنصور.

عن y2news

اترك تعليقاً