الرئيسية / اخبار الرياضة / أغنية رجاوي فلسطيني تجوب مواقع التواصل الاجتماعي

أغنية رجاوي فلسطيني تجوب مواقع التواصل الاجتماعي


يقول علي الشعباني، أستاذ علم الاجتماع إن تداول المغاربة لمقاطع فيديو أغنية “الرجاء” يأتي في إطار التضامن الكبير للمغاربة مع القضية الفلسطينية.
تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعية في المغرب أغنية “رجاوي فلسطيني”، دعما للقدس وغزة، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على الأراضي المحتلة.
وتضيف: “يا رفح ورام الله أمتنا راها مريضة (مرّضوها بالمشاكل وفساد الحكومات)، والعربي عايش بالويل مستقبل كله ظلمات”.
ويرى أن “جماهير الكرة لا يمكن أن تبقى منفصلة عن هموم الوطن والأمة، لذلك تردد أغنية تعبر عن تضامنها مع الفلسطينيين”.
ويردف: “على عكس المتداول بكون كرة القدم تسلب عقول الجماهير، فإن جماهير “الرجاء” بينت أنها مرتبطة بقضايا الوطن، سواء من خلال إخراجها لهذه الأغنية أو الاستمرار في تداولها بمنصات التواصل الاجتماعية”.
والأغنية، التي أصدرها جمهور نادي “الرجاء” الرياضي المغربي سنة 2019، تساند الشعب الفلسطيني وتطالب بالحرية لفلسطين والقدس. وعرفت تداولا كبيرا بالتزامن مع استمرار العدوان على غزة والقدس ومناطق أخرى من فلسطين المحتلة.
تقول كلمات الأغنية “ما نسمح فيك  يا غزة، مالكري عليا بعيدة “.
وحظيت الأغنية بآلاف المشاهدات عبر منصات التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية المغربية والعربية، واهتماما خاصا من مناهضي التطبيع في البلاد، وأعاد فنانون تلحينها في بلدان عربية أخرى بينها فلسطين وتونس.
ويقول منير (اسم مستعار)، أحد مشجعي فريق “الرجاء”، إن “تداول الأغنية بشكل كبير يأتي تزامناً مع ما تعيشه فلسطين حاليا”.
ويوضح أن “كتابة وتلحين أغنية من طرف جمهور الفريق يبين الارتباط الوثيق  بالقضية الفلسطينية”.
ويتابع: “لا يمكن أن ننسى أن جمهور الكرة هو من أبناء الشعب، وأن المغرب، ملكا وحكومة وأفراد وجماعات، يتضامنون بشكل غير مشروط مع القضية الفلسطينية”.
وتختم الأغنية بـ “رجاوي فلسطيني حبيت نمشي شكون يديني “.
وتحوّل جمهور نادي “الرجاء” البيضاوي المغربي إلى حالة فريدة محليا وعربيا، بسبب تبنيه مبادرات اجتماعية وترديده شعارات وهتافات تتجاوز حدود المستطيل الأخضر والمدرجات إلى الفضاء الوطني والعربي الرحب.
ويشير إلى أن “مشجعي الرجاء وباقي الفرق المغربية، واعون بأهمية القضية الفلسطينية، لذلك تم إنتاج هذه الأغنية التي عرفت تجاوبا كبيرا في العالم العربي والإسلامي”.
وتستطرد: “الرجاوي صوت الشعوب المقهورة الي ما تسمعو، عايقين بيكم بالملعوب ، حيث نسورة وجامي نركعو ، إلا لرب العالمين والحرية لفلسطين، وإن شاء الله في القدس الفرحة تدوم”.
تشرف “الأولترات” (الأولتراس) على تنظيم جماهير “الرجاء”، وفق قواعد داخلية خاصة.
و”الأولتراس” كلمة لاتينية تعني المتطرفين، وتظهر بصورة مجموعات مشجعي الفرق الرياضية والمعروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها.
وتشرف جماهير “الرجاء” (الأولتراس) على تنظيم نشاطاتها بشكل ذاتي، وترفض أي دعم خارجي، كما أن من مبادئها عدم الظهور إعلامياً، فضلاً عن القيام بمجموعة من التظاهرات الرياضية والاجتماعية.
ويتكوّن “الأولتراس” من فريق متكامل يضم مهندسين وكتاب كلمات وتقنيين ومصورين.. من أجل تنظيم عدد من المبادرات، بما فيها الأغاني

عن y2news

اترك تعليقاً