وقال السيد أحمد يحياوي، المدير الإقليمي لإفريقيا (le directeur régional Customer Success pour l’Afrique) ، والمدير العام بالنيابة لدى ” مايكروسوفت المغرب ” ، اليوم الثلاثاء خلال ندوة افتراضية نظمتها مايكروسوفت حول موضوع “التكنولوجيا وسيلة ضامنة لإعادة إطلاق عجلة الاقتصاد”، إنه بعد مرور سنة على تفشي الجائحة المرتبطة ب ( كوفيد 19 ) ، وجدت المقاولات في المغرب كما في أي مكان آخر حول العالم ، نفسها مجبرة على التوجه صوب الحلول التي تمكنها من الانخراط بسرعة أكبر في منطق التعافي .
كما أشار إلى أن ضمان إعادة إطلاق عجلة الاقتصاد يتطلب بالضرورة إرادة مستمرة بشأن عملية التعلم ، وذلك من خلال تكثيف ” جهودنا وتوطيد التزاماتنا، وهو ما سيساعد على تشجيع المقاولات أكثر على التوجه صوب مستقبل أفضل .
وتابع أن مايكروسوفت ، باعتبارها فاعلا رئيسيا في القطاع التكنولوجي ، فقد أطلقت عدة تحديثات لحلولها العام الماضي ، من قبيل ( تيم/ Teams) ، مشيرا إلى أن هذه التحديثات التي سمحت لمئات المقاولات من مختلف الأحجام ، وعدة آلاف من العاملين في المغرب ، بالشروع في الاشتغال عن بعد ، وهو ما سمح بضمان الاستمرار في مزاولة مختلف الأنشطة .
وبناء عليه ، فقد أكد أن الأزمة الصحية أبرزت أهمية التكنولوجيا ، وكذا تسريع عملية التحول الرقمي للعديد من المقاولات الخاصة والمؤسسات العمومية .
وفي السياق ذاته أبرزت الخبيرة في مجال التربية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا (MOA) ، البلدان الصاعدة ، السيدة حسناء الأيوبي الإدريسي ، أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، أعلنت بشكل واضح أن Teams هو أفضل منصة للتدريس والتواصل .
وحسب السيد يحياوي فقد نظمت مايكروسوفت أيضا العديد من الأنشطة الطموحة ، مثل مبادرة “Global Skilling/ غلوبال سكيلينغ ” التي مكنت من تحسين الكفاءات والمهارات التقنية والرقمية لملايين من الأشخاص المتضررين من الأزمة الصحية. “في المغرب وحده ، لافتا إلى أكثر من 90 ألف شخص استفادوا من هذا التدريب عبر الإنترنت ويستمر هذا العدد في الزيادة كل يوم”.
وقال ” إن الطلب على حل (Teams) شهد تزايدا كبيرا خلال الأشهر الأولى للجائحة ، ( 4 مليارات دقيقة عبارة عن اجتماعات كل يوم )، وهو شيء ضخم للغاية “، مشيرا إلى أن مايكروسوفت على مستوى المغرب منحت عشرات الآلاف من تراخيص Teams لمقاولات مغربية ( وزارات ، مكاتب لعدة أشهر)، لمساعدتها على ضمان استمرارية أنشطتها في أفضل الظروف .
وفي سياق متصل قال ” ندرك أن هناك عدة مسارات للمضي قدما نحو مستقبل أفضل . ويتعلق الأمر بالسهر على أن يكون النمو الاقتصادي شاملا ومتاحا لجميع البلدان ، المتقدمة والسائرة في طريق النمو ، ولكن أيضا للجميع بالحواضر أو القرى، وأيضا لجميع المقاولات ، كبيرة كانت أم صغيرة ، وما إلى ذلك ، وهذا نهج يقع في صميم مهمتنا، والتي تتمثل في إعطاء كل شخص وكل مقاولة الوسائل لتحقيق المزيد ، وذلك بفضل التكنولوجيا “.
وشددت في هذا السياق على أنه تم تنفيذ الكثير من المبادرات من قبل مايكروسوفت مع مختلف الفاعلين ، ولا سيما وزارة التربية الوطنية ، من خلال دمج أداة Teams في ” مسار”، مما يتيح لأي أستاذ إنشاء فصله الافتراضي من أجل التفاعل مع تلاميذه ، موضحة أن المغرب يعد البلد الثاني على مستوى ( MEA ) من حيث استخدام هذه الأداة ، منذ إغلاق المؤسسات التعليمية .
وتجدر الإشارة إلى أن مايكروسفت تعمل على تشجيع التحول الرقمي في عصر التكنولوجيات الذكية.
ولفت السيد يحياوي إلى أن مايكروسوفت اضطلعت بدور رائد في تسهيل العمل والتعلم عن بعد ، مؤكدا أنها، بصفتها موردا للمنصات الرقمية والمعدات الرقمية الحديثة ، فقد بلورت منظومة حقيقة للخبراء والشركاء الذين يشتغلون معا لضمان الشمول الرقمي ومواجهة التحديات التي تواجه الاقتصادات الراغبة في الانخراط في مسار التعافي .
وأضاف: “نحن ملتزمون أيضا ببناء الثقة بشأن التكنولوجيا واستخدامها ، من خلال ضمان سرية المعطيات ، ووضع معايير عالية جدا من حيث الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي”.
الدار البيضاء – جددت مايكروسوفت التزامها القوي المتعلق بدعم المقاولات المغربية بشأن اعتماد ثقافة المرونة الرقمية بشكل ناجع وبناء .
(و م ع)
العلاماتteam أفضل إلى المغرب المقاولات خلال على مايكروسوفت