الرئيسية / أخبار إقتصادية / هوبيرت سايون يميط اللثام عن حقائق تاريخية حول قضية الصحراء!

هوبيرت سايون يميط اللثام عن حقائق تاريخية حول قضية الصحراء!


اعتبر الأستاذ هوبيرت سايون، المحامي بهيئة باريس، في عمود نشر على المجلة الإفريقية “جون أفريك”، أنه وبخصوص قضية الصحراء، “حان الوقت لوضع حد للأوهام الموروثة عن حقبة خلت”.

وأضاف “لذلك، بما أنهم يعرفون كيفية التمويه لجعل فرس متعب يبدو مفعما بالحيوية، هنا يتدخل تجار الخيول. تاريخيا، عادة ما تم ربط فن القانون بتجارة الخيول لوصف أمور ظاهرة تعرضت لتزوير الحقائق. لهذا لا توجد دولة حديثة إلا إذا كانت ديمقراطية كما توحي بذلك تسمية جمهورية الوهم. هكذا، يتجسد السراب في كلمة واحدة، غير أن تحويل هذه الكلمة إلى وعاء قانوني لا يضفي عليها طابع الحقيقة”.

وتطرق سايون، رئيس مؤسسة “فرنسا- المغرب، سلام وتنمية”، وعضو المنصة الدولية من أجل الصحراء المغربية، في عمود بعنوان “الصحراء المغربية: خطر الأوهام”، لمختلف جوانب هذا النزاع المصطنع.

واستحضر هنا، على الخصوص، نشأة الصراع في أعقاب الحرب الباردة، والتورط المباشر للجزائر، وآخر تطورات الملف في ضوء الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، فضلا عن الدينامية التي نشأت عن افتتاح العديد من القنصليات بالأقاليم الجنوبية.

وبحسب الخبير القانوني، فإن “قوة أي عملية غش تكون محدودة للغاية عندما يكون التناقض مع الحقائق أكبر” و”أصدائها تتوقف عند الآذان التي تجد في ذلك نوعا من المصلحة”.

وأكد الأستاذ سايون أنه في مواجهة حقائق “عنيدة” و”عصية”، تشهد على “وجود روابط تعود لفجر الإسلام” بين المغرب وصحرائه، يميل البعض إلى “استبدالها بالسرابات التي تناسبهم”.

واستنكر الخبير الفرنسي، مؤلف كتاب “الصحراء المغربية، المكان والزمان”، بهذه المناسبة، “تزوير” الحقائق من قبل أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
وشدد على أنها “لا تخدع أكثر من ذلك”. مشيرا إلى أن “الصحراء معترف بها اليوم على أنها مغربية من طرف أكبر عدد من دول العالم الحالي، و”الوهم عاش فقط في الوقت الذي كان فيه العالم مقسما” في أعقاب الحرب الباردة.

عن y2news

اترك تعليقاً