وأضاف، أن “الرد الإيراني أفقده أهم عنصر وهو عنصر المباغتة، وهذا الأمر اعطى فرصة للكيان الصهيوني لترتيب أوراقه”، متوقعاً أن “لا يتجاوز الهجوم الايراني الـ16 من آب الجاري”.
وأضاف، أن “رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يريد جر المنطقة إلى حرب شاملة”، مردفاً: “الاغتيالات الاسرائيلية قد تطال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قآاني بل وحتى المرشد الإيراني السيد علي خامنئي”.
وأشار رعد، إلى أن “المقاومة في العراق لا تدعم الخيارات الحكومية لعدم حسم الحكومة الحالية ملف إخراج القوات الأمريكية من البلاد”، مبيناً أن “مفاوضات إخراج الامريكان استثنت ضباط الاتصالات والتدريب والتجهيز”، معتبراً أن “الحكومات المتعاقبة جعلت العراق حايط انصيص”.
وحذر الخبير الأمني والاستراتيجي، من “خلايا بعثية ومخابراتية تحاول العبث بأمن مدينة الموصل”، لافتاً إلى أن “المسافة بين مخيم الهول وحدود الموصل هي 14 كيلو متر فقط لذلك يجب تأمينها تأميناً دقيقاً”.