وستكون مواجهة الشقيق اليمني الذي وصل يوم أمس الأربعاء إلى العراق لإقامة معسكر تدريبي في البصرة، فرصة مثالية للطاقم التدريبي لمعالجة بعض الأخطاء الخططية التي حدثت في المواجهتين السابقتين إلى جانب منح اللاعبين الجدد الذين تم انتدابهم لأول مرة دقائق لعب أخرى لتحسين مهاراتهم التقنية والارتقاء بالتكتيكات الكروية المتنوعة المراد تطبيقها في البطولة الآسيوية والوقوف على قدرتهم على التصرف وإيجاد الحلول مع المواقف الخططية المختلفة علاوة على توظيفهم في أساليب لعب أخرى.
كذلك سيركز الطاقم التدريبي المشرف على الشبابي خلال معسكر البصرة على نوعية المباريات التجريبية لتقييم مستوى الأداء وتحديد نقاط القوة والضعف ومدى تأقلم اللاعبين في ما بينهم، مع أهمية تعزيز روح العمل الجماعي وتوجيه الكثير من الملاحظات إليهم لاسيما أنَّ تلك اللقاءات تقام في أجواء حارة وعليه سُيعنى مدرب الجهد البدني بمعدلات اللياقة البدنية وحماية اللاعبين من الإصابات المتوقعة بسبب الشدة والحمل أو الإرهاق.