وعلى الرغم من أن الفرقة لا تميز بين الرجال والنساء عندما يتعلق الأمر بالغش، إلا أن لديها خصوصية واحدة منذ البداية، كان أعضاؤها من الإناث حصرياً، لأن ميلينا تعتقد أنهنّ الأكثر ملاءمة لهذا النوع من العمل.
وقالت جيسيكا لصحيفة لا ريبوبليكا: “قرّرت تشكيل فريق المباحث الخاص بي، مكوناً من النساء فقط، لأنني أدركت أنهنّ يقدمن نتائج أفضل”، مضيفة “يصعب اكتشافهنّ، ويمكنهنّ إخفاء أنفسهنّ بشكل أفضل، وحلّ المشكلات بسرعة أكبر بكثير”.
ومن المثير للاهتمام أنه وفقاً للبيانات التي جمعتها الفرقة على مدار العشرين عاماً الماضية، فإن النساء كنّ أكثر خيانة من الرجال.
وتدّعي المحققة ليز رودريغيز، أن 70% من القضايا التي يتعاملن معها تتعلق بنساء غير مخلصات، مقارنة بـ 30% فقط من الرجال.