غير أنَّ الرَّد جاء من طرف اللجنة الأولمبية الدولية التي فصلت في قضيتها من خلال إعطائها الضوء الأخضر بالمشاركة، على لسان المتحدّث باسم اللجنة مارك أدامز: “المشاركات في البطولة نساء، وتستوفي كل واحدة منهن معايير الأهلية الجنسية”.
وتطرقت بالخصوص إلى قضية الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، وكذا الملاكمة التايوانية يو تينغ لين، حيث أوضح:” هاتان الملاكمتان شاركتا من قبل في منافسات دولية، ومنها الألعاب الأولمبية الأخيرة في طوكيو سنة 2021″.
وأثار هذا الجدل تفاعل الجزائريين، الذين أطلقوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة للتعبير عن مساندتهم لمواطنتهم التي يريدون أن تحفظ ماء الوجه بخصوص مشاركة الجزائر في أولمبياد باريس 2013، حيث علقت الصحافية والناشطة في الحركة النسوية الجزائرية كنزة خاطو في منشور لها: “اتهام إيمان بالمتحولة جنسيا، اعثروا على سبب أفضل. كلنا معك إيمان مهما كانت النتيجة”.
وقال الصحافي في جريدة “لوكوتيديان دورون” الهواري ديلمي الجزائري:”.. مهاجمات جماعية ووحشية من طرف الصحافة الغربية ضد إيمان خليف عشية أول منازلة لها”.
ويُذكر أنَّ إيمان خليف ممثلة الجزائر في أولمبياد باريس 2024، حائزة على ذهبية دورة أميركا المفتوحة للملاكمة 2024، وأوَّل جزائرية تصل إلى نهائي بطولة العالم للملاكمة النسائية 2022 بعد فوزها على الهولندية شلسي هايجن.