أخبار العمليات من العالم العربي أخبار على مدار الساعة
أعرب مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج أثناء الحديث عن المنصات “مغلقة المصدر” في بث مباشر مع الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانج، صراحة عن كراهيته لهذه المنصات، قائلاً، “تذهب إلى الجحيم”، وفقاً لموقع indiatoday.
وفقًا لزوكربيرج، فإنه يفضل النماذج المصدر المفتوح، حيث تسمح هذه النماذج بمزيد من الشفافية والسلامة والفعالية من حيث التكلفة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للشركات والمطورين، ومع ذلك، بينما تحدث زوكربيرج أكثر عن ميله نحو نماذج المصدر المفتوح، تغيرت نبرة المحادثة، وناقش زوكربيرج القيود التى تفرضها المنصات المغلقة، بصفته ناقدًا قديمًا للأنظمة البيئية المغلقة مثل متجر تطبيقات أبل، عندما ظهر الموضوع، لم يكبح مشاعره واستخدم كلمة خارجة.
وقال زوكربيرج، “كنا بخير لمدة 20 دقيقة، لكن دعني أتحدث عن المنصات المغلقة، وأغضب”.
كانت المحادثة المباشرة بين مليارديرى التكنولوجيا جزءًا من مؤتمر SIGGRAPH 2024 حول الرسومات الحاسوبية والتقنيات التفاعلية، والذي ركز على مستقبل الذكاء الاصطناعي والعوالم الافتراضية، بدأ البث المباشر في البداية مع كل من قادة التكنولوجيا يناقشون التطورات وتأثير الذكاء الاصطناعى فى مختلف الصناعات، حتى أن زوكربيرج تحدث عن إعلانه الأخير عن استوديو الذكاء الاصطناعي وسلط الضوء على أحدث تطورات ميتا، بما فى ذلك الإعلان عن Llama 3.1، أحدث وأكثر نماذج الذكاء الاصطناعى مفتوحة المصدر تقدمًا للشركة.
جدير بالذكر أن ملاحظة زوكربيرج غير المصفاة تتماشى مع المناقشة الجارية في صناعة التكنولوجيا حول مزايا وعيوب النظم البيئية المفتوحة والمغلقة، في حين اختارت بعض الشركات، مثل OpenAI، نهجًا أكثر انغلاقًا، ويزعم زوكربيرج أن الذكاء الاصطناعى مفتوح المصدر يلحق بالركب بسرعة من حيث الأداء والقدرة على تحمل التكاليف، كما أشاد منافس زوكربيرج، إيلون ماسك، بقرار ميتا بإصدار Llama 3.1 مفتوح المصدر.
ومع ذلك، أقر زوكربيرج بأن ليس كل شيء يحتاج إلى أن يكون مفتوح المصدر، وأوضح أنه على الرغم من القيمة الكبيرة للبرمجيات المفتوحة المصدر، فإن شركة ميتا لا تلتزم بفلسفة المصدر المفتوح الصارمة فى كل مشاريعها، وقال زوكربيرج: “ستكون هناك دائمًا مصادر مفتوحة ومصادر مغلقة، أنا لست متعصبًا في هذا الشأن، ليس كل ما نقوم به مفتوح المصدر، ولكن بشكل عام، هناك قيمة كبيرة إذا كانت البرمجيات مفتوحة المصدر بشكل خاص”.
