في عام 1996، حظي نتنياهو باستقبال مشابه حيث صفّق له الحضور 19 مرة لمدة 11 دقيقة متفرقة خلال خطاب دام 40 دقيقة، أي بمعدل مرة كل دقيقتين تقريبًا.
وفي عام 2011، كان نتنياهو حاضرًا في الكونغرس مرة جديدة وقد قطع خطابه الذي استمر 46 دقيقة بالتصفيق 59 مرة، لأكثر من 17 دقيقة متفرقة بمعدل مرة كل 46 ثانية.
أمّا في 2015، فقد صفق له الحضور عند دخوله القاعة 3 دقائق و30 ثانية متواصلة، كما صفقوا له 42 مرة لمدة 17 دقيقة متفرقة؛ منذ دخوله القاعة وحتى خروجه منها بمعدل مرة واحدة كل دقيقة تقريبًا.
وخلال خطابه الأخير في 24 يوليو 2024، طالب نتنياهو الحاضرين بأن لا يصفقوا وأن يستمعوا إليه فقط، فيما خطب لمدة 52 دقيقة، لكنه حصل على أكثر من 80 مرة من التصفيق بحفاوة بالغة، منذ لحظة دخوله وحتى مغادرته قاعة الكونغرس.
ويعادل ذلك مرة تصفيق كل 40 ثانية تقريبًا، تأتي هذه الحفاوة بينما يواجه الفلسطينيون في غزة حالة إبادة جماعية، بحسب تقرير أعده “التلفزيون العربي”