الرئيسية / اخبار الرياضة / «الأولمبية الدولية»: السعودية الخيار الأفضل لاستضافة أولمبياد الرياضات الإلكترونية

«الأولمبية الدولية»: السعودية الخيار الأفضل لاستضافة أولمبياد الرياضات الإلكترونية


 اختارت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم السعودية لاستضافة النسخ المقبلة من الألعاب الأولمبية الإلكترونية بين 2025 و2037، مانحة إياها احتكارا موقتا غير مسبوق في تاريخ الحركة الأولمبية.


برفع الأيدي ودون امتناع أو معارضة، صادقت الجمعية العمومية الـ142 للجنة الدولية في باريس على الشراكة المعلنة في 12 يوليو بين المنظمة التي تتخذ من لوزان السويسرية مقراً لها واللجنة الأولمبية السعودية التي ضمنت استضافة البطولة الجديدة على مدى 12 عاماً.

 

واستعرضت الجلسة الـ142 للجنة الأولمبية الدولية، التي عقدت اليوم في العاصمة الفرنسية باريس، برئاسة الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وحضور أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية؛ ملف استضافة السعودية لدورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في نسختها الأولى عام 2025م.


وقدّم الأمير عبدالعزيز الفيصل وزير الرياضة، خلال الجلسة، عرضا عن جاهزية السعودية ورؤيتها لاستضافة هذا الحدث التاريخي والغير مسبوق، من خلال التعريج على الإمكانيات التي تتمتع بها المملكة والمتمثلة في استضافة أكثر من 100 حدث رياضي عالمي، منذ اطلاق رؤية 2030.


وقال الفيصل «كونها دورة ألعاب أولمبية للرياضات الإلكترونية الأولى على الإطلاق، من الواضح أنه لا يزال هناك الكثير مما يجب مراعاته والتخطيط له مع اللجنة الأولمبية الدولية، لكننا ملتزمون باستضافة حدث خاص يحترم القيم الأولمبية ويحتفل بها مع استغلال الزخم بجرأة لدفع الرياضات الإلكترونية إلى الأمام مع المنصة الدولية التي تستحقها الرياضة ورياضيوها، سيكون لدى العالم دعوة مفتوحة للانضمام إلينا عام 2025 والاحتفال بهذه اللحظة معًا».

واشادت الجلسة بالملف السعودي لاستضافة الألعاب، معربة عن تأكيداتها، أن السعودية هي الخيار الأفضل لاستضافة النسخة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية الالكترونية؛ للخبرات والمهارات التي تمتلكها في هذا الجانب.


وكانت الأولمبية الدولية قد أعلنت في 12 يوليو الجاري أن السعودية ستستضيف النسخة الأولى في 2025.


وقال دافيد لابارتيان رئيس لجنة الرياضة الالكترونية في الأولمبية الدولية، الموكلة منذ 2023 بالتفكير بحدث منفصل “سيكون هناك ألعاباً جسدية وألعاباً إلكترونية”.


وعن الفترة الممنوحة للسعودية، أوضح الفرنسي أن لجنته أوصت كلّ عامين «أي كل عام فردي غير أولمبي»، مبينا «هذه النقطة لم يتم فحصها، سنرى كيف يمكن ترجمة ذلك من قبل أصدقائنا السعوديين».


من جهته، أكّد الألماني توماس باخ، أن هيكلية البطولة «منفصلة تماما عن الألعاب التقليدية، وسيتم تمويلها على حدة، وستعكس حقوق النقل التلفزيوني فكرة جيّدة عن الطاقة الاقتصادية لهذا القطاع».

    

عن y2news

اترك تعليقاً