أخبار العمليات من العالم العربي أخبار على مدار الساعة
قضت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم بالإعدام شنقا للمتهم بقتل حماه ، لرفضه زواجه من ابنته بمركز بلقاس، وإحالة أوراق الدعوة المدنية إلى المحكمة المختصة.
وقد صدر الحكم من هيئة المحكمة برئاسة مستشار أحمد فؤاد الشافعي، وعضوية مستشار خالد عبد الحميد عبد المؤمن، ومستشار دكتور خالد الزناتى، ومستشار شعبان إبراهيم غالب، وذلك فى القضية رقم 907 لسنة 2024 جنايات بلقاس، والمقيدة برقم 105 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة.
وترجع وقائع القضية عندما ورد إخطار لمديرية أمن الدقهلية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة بلقاس بالعثور على جثة شخص مقتول وملقى في مياه ترعة بقرية أبو دشيشة التابعة للمركز.
بانتقال ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لأشرف السعيد عبد الحميد (48 سنة)، فني إصلاح إلكترونيات، حيث تم انتشال الجثة وتبين بالمعاينة أنه ملفوف بملاءة سرير، ومقيد اليدين والقدمين وبه 4 طعنات متفرقة بالجسم.
بسؤال أخيه، قال إن الضحية تغيب قبل العثور عليه بيوم وأغلق هاتفه المحمول، كما أن ابن عمه يوم العثور على الجثة تلقى اتصالًا من شخص مجهول أخبره بأن جثة المجني عليه ملقاة داخل ترعة بالقرية مسقط رأسه.
بتشكيل فريق بحث من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بلقاس، برئاسة مقدم محمد البنا رئيس المباحث، تبين أن وراء الواقعة ابنة المجني عليه منة (15 سنة)، بالاشتراك مع خطيبها محمد أ.م (20 سنة)، سائق توك توك.
بتقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما أقرا بأنهما خططا للتخلص من الأب منذ فترة، ويوم الواقعة جهزت المتهمة الملاءة والسكين ووضعتهما داخل التوك توك، ثم اتصل المتهم بوالدها وأوهمه بوجود عطل في دراجته النارية وطلب منه التوجه للجراج الخاص به والمملوك لعمه وما أن انحنى لمعرفة العطل باغته بـ4 طعنات متفرقة، وبعد تأكده من مقتله تركه داخل الجراج حتى غروب الشمس وكبل يديه وقدميه بحبال بلاستيكية ووضعه داخل الدراجة ملفوفا بالملاءة وألقاه في بحر حفير شهاب الدين في مكان العثور عليه بين قريتي أبو دشيشة والشوامي.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، عن أن المتهمة قد استولت على 24 ألف جنيه من دولاب والدها قبل التخلص منه ومنحت الأموال لخطيبها، وأنفق منها 400 جنيه وتبقى 23600 جنيه قام بتسليمها بعد القبض عليه، كما تبين بفحص هاتف المتهم أن المتهمة كانت تتابع مع خطيبها تنفيذ الواقعة خطوة بخطوة عبر رسائل الواتساب وكانت آخر رسالة بينهما سألته فيها: “طمني عملت إيه؟” ليرد عليها كل حاجة تمام خلصت ورميت الجثة فى الترعة.
