وأضاف انه “بالرغم من وجود الأعداء، فإن الجمهورية الإسلامية قادرة على التقدم من دون الاتكال على الأجانب”، مبينا ان “نحن لا ندعو لبناء سور وقطع العلاقات مع الخارج، وانما لتعزيز استقلالها”.
وأكد أن “الشخص الذي يخفق قلبه لأميركا هو شخص لن يستطيع إدارة البلاد بشكل جيد”.
ويعد هذا التصريح الأخير هو إحباط مبكر لمحاولة وصول أي مرشح ينوي تغيير سياسة العلاقات الخارجية الإيرانية، بعد بروز تصريحات لبعض المرشحين بضرورة إعادة النظر والانفتاح بالعلاقات مع الدول العالمية الكبرى ولاسيما الولايات المتحدة الامريكية.
ويتنافس 6 مرشحين على انتخابات الرئاسة الإيرانية، من بينهم مرشح إصلاحي واحد، مقابل 5 مرشحين من الأصوليين “المتشددين”.