وتضيف انه في الولايات المتحدة، لا يزال النقاش مستمراً حول الحكمة من الحفاظ على وجود عسكري في العراق. يجادل المؤيدون بأن تكاليف الانسحاب تفوق فوائد البقاء لأغراض التدريب والمعدات. ويزعمون أن دعوات الانسحاب تأتي من فصائل المقاومة. ويحذرون أيضًا من أن الانسحاب قد يؤدي إلى فك الارتباط السياسي لواشنطن، مما يقوض التقدم الذي أحرزته القوات المسلحة العراقية منذ عام 2014 بدعم أمريكي ويجعل من الصعب مواجهة النفوذ الإيراني.
ويرى آخرون أن على واشنطن سحب قواتها أو نقلها إلى كردستان العراق، حيث يتم الترحيب بهم بشكل أكبر مع الاستفادة من القوة الاقتصادية بدلاً من ذلك. ويجادلون بأن القوة الأمريكية الصغيرة غير فعالة في منع إيران من فرض هيمنتها على العراق، وأن وجودها يوفر لإيران والفصائل أهدافًا سهلة، مما يهدد بمزيد من التصعيد، بحسب المجلة.