واثر هذا، وتحت عنوان “أتستخفون بعقولنا”، طالب المرصد العراقي للحريات الاكاديمية وزارة التعليم العالي بالاعتذار الصريح عن “الاستخفاف وتعريض سمعة العراق الاكاديمية الى الإساءة”.
وقال المرصد في بيانه، الذي ورد للسومرية نيوز، انه “لن نعتب على رئيس الوزراء لعدم احاطته بالحقيقة ولا الوزير لكونه ليس ذو دراية بهموم المهنة، لكن العتب على هيئة الرأي في وزارة التعليم والكادر المتقدم فيها، فكيف يستخفون بعقولنا ونحن والعالم اجمع يعلم بان التصنيفات حول العالم ليس بعدد المشتركين بها بل مايتم تحقيقه من الجامعات المشاركة عن كل دولة من مراتب”.
وبين انه “للسنة الثانية على التوالي تعلن الوزارة عن منجز، وتوهم الدولة بكافة طواقمها بتحقيقها وهي بعيدة كل البعد عن الواقع”.