الرئيسية / منوعات / في اليوم العالمي للبيئة.. العراق يصارع التلوث ومخلفات الحرب

في اليوم العالمي للبيئة.. العراق يصارع التلوث ومخلفات الحرب


حددت الأمم المتحدة يوم 5 حزيران/يونيو يوماً عالمياً للبيئة بغية تسليط الضوء على المسألة الرئيسية المتمثلة في حماية الصحة والبيئة التي تؤثر في رفاه السكان والتنمية الاقتصادية في شتى أصقاع الأرض. ويقدم الاحتفال بهذا اليوم فرصة لتوسيع قاعدة الرأي المستنير والسلوك المسؤول للأفراد والشركات والمجتمعات في سبيل المحافظة على البيئة.

في العراق، تسببت الصراعات المتعاقبة، بما في ذلك الهجمات على الثروات النفطية والصناعية، في خلق بؤر تلوث بيئي. خلف الإرهاب والعمليات العسكرية بين عامي 2014 و2017 كميات كبيرة من النفايات العسكرية والمواد الكيميائية السامة التي تهدد صحة الإنسان والبيئة.

في عام 2018، قدر البنك الدولي أن 47٪ من الغابات الطبيعية في البلاد دُمرت و2.4 مليون هكتار من الأراضي أصبحت غير صالحة للاستخدام بسبب الألغام. كما تشير الدراسات إلى وجود 76 بؤرة تلوث، منها 51 ملوثة بالنفط و23 بمواد كيميائية خطرة، مما يؤثر على 1.7 مليون مواطن ويسبب خسائر سنوية تقدر بنحو 1.5 مليار دولار.

وما زال المواطن العراقي حتى اليوم، يعاني من هذه المخلفات البيئية. تستعرض السومرية في التقرير أدناه الارتفاع الغير مسبوق في مؤشرات التلوث البيئي مؤخراً في بغداد:

 

من أجل حماية مستقبل العراق وضمان رفاه الأجيال القادمة، من الضروري تبني سياسات وممارسات تهدف إلى الحفاظ على البيئة والحد من التلوث. التحديات البيئية الناتجة عن الصراعات والتلوث تتطلب تعاونًا بين الأفراد والمجتمعات والحكومة لتحقيق استدامة بيئية. الاستثمار في إعادة تأهيل المناطق المتضررة وتقليل الاعتماد على الصناعات الملوثة سيحمي صحة السكان ويساهم في التنمية الاقتصادية المستدامة. الحفاظ على البيئة اليوم هو استثمار في مستقبل أكثر صحة وأمانًا وازدهارًا للعراق.

عن y2news

اترك تعليقاً