الرئيسية / منوعات / معلومات صادمة تكشف لأول مرة عن حادثة خطف الشاب الجزائري.. ماذا تعرف عن الأطفال الزوهريين في الجزائر؟

معلومات صادمة تكشف لأول مرة عن حادثة خطف الشاب الجزائري.. ماذا تعرف عن الأطفال الزوهريين في الجزائر؟


كشف ناشط على منصة أكس يدعى عبدالله العمري عن تفاصيل الواقعة وذلك إستناداً لتحليلاته الشخصية والبعض من حقائق القصة، فكتب بتدوينة له: “شاب جزائري اختفى عام 1998 وظن اهله انه مات في “العشرية السوداء” ولكنهم اكتشفو امس ان جارهم المشعوذ الذي يبعد عنهم 50 متر هو من اختطفه وعمل عليه سحر ووضعه في زريبة للحيوانات”.

وتابع: “وحسب البعض فإنّ الضحية بعد فكّ أسره أكّد أنه لم يكن يستطيع الخروج من الباب حيث يتكتّف من أرجله كلما اقترب من الباب، وعندما يبتعد عنه يعود لحالته الطبيعية وأنه لم يكن يمكنه الصراخ بأعلى صوت !! مؤكدين أن عميرة “زهري” اليد أي يوجد بكف يده خط مستقيم ومتصل مما يعتقد أنّه كان السبب الرئيس في احتجازه المأساوي لأكثر من ربع قرن كما ان محتجزه معروف عنه السحر والشعوذة”. وأشار البعض إلى أن بن عامر خطف من أجل إستخدامه في أعمال الشعوذة والأعمال الشيطانية.

معنى الأطفال “الزوهريين” في الجزائر

“الزوهريون” هم أطفال لديهم خصائص روحية وخلقية مميّزة ومنها في كفّ يدهم اليمنى يوجد خطّ مستقيم ومتّصل يقطعها بشكلٍ عرضيّ وفي عيونهم بريق خاصّ، إضافة إلى مميّزات أخرى يعرفها بعض كبار السنّ والسحرة في الجزائر والمغرب. وهؤلاء الأشخاص يطلق عليهم اسم “قربان المشعوذين”.

والشاب بن عامر الذي عثر عليه منذ يومَين ليس الوحيد الذي ضجّت قصته مواقع التواصل بل في عام 2016، أثارت قضيّة قتل الطفل “درياح أحمد ياسين” في الجزائر جدلاً واسعاً وبحسب صحيفة “الشروق” الجزائرية: إعترف المتّهمون أن الطفل تمّ إختياره بعدما خطّطوا للعمل الشنيع بداعي الشعوذة والسحر منذ أشهر من تفحصهم لأيادي أطفال القرية خلال إحتفالات يوم عاشوراء”.

وتضيف الصحيفة أنّ بعدما إكتشفوا أن أحمد طفل “زوهري” وهو النوع المبحوث عنه، مارسوا طقوس السحر المطلوبة من طرف أحد المشعوذين بهدف تسهيل عملية الإنجاب لإحدى المشاركات بالجريمة”. وبتاريخ 21 أيلول 2016، عثرت أجهزة الأمن في مدينة تيسمسيلت بالجزائر على أحمد ياسين البالغ من العمر 9 سنوات بعد 36 ساعة من إختطافه في منطقة معزولة ببلدة سيدي عابد وكان في حال حرجة وقد أصيب بطعنات عدة في أجزاء عدّة من جسده ما تسبّب له بنزيف.

وبحسب وسائل الإعلام الجزائرية آنذاك، كان الطفل يعيش مع جدّه وخطف لتنظيم طقوس تهدف إلى إكتشاف كنز في منطقة سيدي عابد حيث يعيش والداه”. ويبحث السحرة عن الأطفال الزوهريين بشكلٍ منهجي ويقدمون مقابل الحصول عليهم مبلغاً مالياً يتراوح بين مئة يورو إلى 45000 يورو، بحسب صحيفة “المغرب اوبزيرفاتور” الكندية.

عن y2news

اترك تعليقاً