وأضاف إن كانت هناك حاجة ملحة لمثل هذا المزاد فهو لأبناء البلد حصرا، كذلك يجب إيجاد المخارج التي تحررنا من رهن الاقتصاد العراقي بالمنفذ الامريكي إذ يمكن بيع النفط بالعملات الاجنبية الاخرى والاستيراد بها من تلك البلدان، أو اعتماد نظام المقايضة في مشاريع تنموية واقتصادية توفر فرص عمل جديدة للمواطن أو مشاريع خدمية بعقود طويلة الأمد بنظام المقايضة النفطية”.
وتابع إن “إعادة إحياء الصناعة والتجارة والمهن الحرة ودعمها سينهض بالواقع الاقتصادي للبلد ويسهم بخلق متنفس للسياسة النقدية وكسر القيود الامريكية”، مشيرا الى ان الوضع الحالي جيد ولكنه قابل للانهيار عند انتهاء الحروب والأزمات التي تعصف بالعالم في الوقت الراهن، ولكن السؤال المحير هو: ماذا لو تغيرت أسعار مبيعات النفط في بلد 25% من أبناء شعبه يتقاضون رواتب بالاعتماد على مبيعاته؟”.