وأضافت ان معظم عمليات الانتشار البري للقوات الامريكية في العراق وسوريا هي بقايا مهمة “القضاء على (داعش) في العراق وسوريا، لكن تم القضاء على داعش في عام 2019، مع وجود جيوب فقط من الجهات الفاعلة غير المنظمة التي تواصل القتال – وهي مجموعات من الأفضل قتالها من خلال مجموعة من القوات المحلية مثل الجيش والشرطة العراقية.
يبرز العراق، على وجه الخصوص، كمنطقة لا يعرض فيها الوجود البري للولايات المتحدة لخطر لا داعي له فحسب، بل يعرض للخطر أيضًا المهمة غير المعلنة المتمثلة في إضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة، بحسب التقرير
وتابعت ان إحدى المهام الأساسية للقوات العسكرية الأمريكية في البلاد هي تدريب وتجهيز القوات العسكرية وشبه العسكرية العراقية ومن المفارقات أن العديد من الوحدات التي دربتها الولايات المتحدة قد نقلت هذه التعليمات إلى الجماعات المدعومة من إيران، مشيرة الى ان الشعب الأمريكي سيكون على حق في التساؤل عما لا تزال نفعله القوات الامريكية في العراق بعد مرور عشرين عامًا وما زال العد مستمرًا.
واوضحت المجلة الامريكية، انه في نهاية المطاف، تمثل عمليات الانتشار القديمة هذه في العراق وسوريا آخر بقايا مغامرة أمتنا الفوضوية والمدمرة التي استمرت عقدين من الزمن في الشرق الأوسط. وكان ينبغي لهذه الصراعات المكلفة أن تنتهي منذ فترة طويلة، ولقد حان الوقت لكي يفي الرئيس بايدن بوعده خلال حملته الانتخابية بـ “إنهاء الحروب الأبدية” و”إعادة رجالنا ونسائنا إلى الوطن”.