الرئيسية / اخبار حصرية / مختص يكشف تفاصيل مثيرة تخص القيارة: الشركة الانغولية لا تمتلك مقراً

مختص يكشف تفاصيل مثيرة تخص القيارة: الشركة الانغولية لا تمتلك مقراً


كشف المختص في الشأن السياسي والاقتصادي زهير الجلبي، الأربعاء، عن تفاصيل “مثيرة” تخص حقول القيارة بمحافظة نينوى، فيما أشار الى أن الشركة الانغولية لا تمتلك مقراً في العراق.

وقال الجلبي في حديث لبرنامج “بعد التحري” الذي تبثه السومرية الفضائية، إن “القيارة فيها أربعة حقول بينهم حقلان كبيران وهما القيارة والنجمة”، موضحاً أن “هذه الحقول غير مستغلة، فقط حقل القيارة استغل”.

 

وأضاف أنه “بعد 2003 صارت هناك انتهاكات كثيرة لهذه الحقول”، مشيراً الى أنه “بعد احتلال الموصل سيطر داعش على هذه الحقول”.

 

ولفت الجلبي الى أن “تكاليف الإنتاج فيها جدا بسيطة قياسا بباقي حقول العراق”، مؤكداً أن “الشركة الانغولية لا تمتلك مقراً في الموصل ولا حتى كردستان والشركة كان المفروض تعطي البترودولار للموصل”، متسائلاً “ما هو السر في الشركة الانغولية”.

 

وفي كانون الأول 2009، أبرم العراق اتفاقين بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سينانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين شمالي البلاد.

 

وظفرت الشركة بالعقدين بعدما قدمت عرضا يحمل رسما يبلغ ستة دولارات للبرميل وهدفا لإنتاج 110 آلاف برميل يوميا لحقل نجمة، ورسما قدره خمسة دولارات للبرميل وهدفا لإنتاج 120 ألف برميل يوميا لحقل القيارة.

 

وسيطر تنظيم “داعش”، على حقلي نجمة والقيارة بالقرب من مدينة الموصل الشمالية، وإلى الجنوب بالقرب من تكريت سيطر التنظيم أيضاً على حقلي حمرين وعجيل خلال هجومهم الذي اجتاحوا فيه شمال العراق خلال 2014.

 

وانسحبت شركة النفط الأنغولية من اتفاق لزيادة الإنتاج في حقول القيارة في 2014، وعزت ذلك إلى زيادة المخاطر الأمنية.

عن y2news

اترك تعليقاً