الرئيسية / اخبار حصرية / ترقب شديد.. انتخابات ستؤثر على عالم الطاقة في 2024

ترقب شديد.. انتخابات ستؤثر على عالم الطاقة في 2024


وذكر تقرير نشرته منصة “أويل برايس”، وترجمته السومرية نيوز، ان العام الجديد لن يجلب قيادة جديدة إلى مواقع الطاقة الرئيسية حول العالم فحسب، بل سيجلب أيضًا تطورات مؤثرة في الفترة التي تسبقه.

فمن روسيا إلى فنزويلا والولايات المتحدة، ومع المفاجأة التي تم الكشف عنها بالفعل في الأرجنتين، تُعَد هذه السنة واحدة من أهم الأعوام الانتخابية منذ عقود من الزمن.

روسيا: 15-17 مارس 2024
يبذل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كل ما في وسعه من أجل ترشحه للرئاسة في مارس/آذار من العام المقبل، ولتحقيق هذه الغاية، تم احتجاز أليكسي نافالني، الناقد البارز للكرملين والشخصية المعارضة الأكثر نفوذاً في البلاد والناشط في مكافحة الفساد، في مكان سري خلال الأسبوعين الماضيين.

وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، يظل من غير الواضح ما إذا كان بوتن قد نجح في أن ينقل إلى عامة الناس أن هذا انتصار بأي حال من الأحوال، أو ماذا يعني ذلك بالنسبة للاقتصاد الروسي أو نفوذ روسيا في الساحة السوفييتية السابقة.

واعتبر التقرير انه لا شك أن فوزه لن يصدم الأسواق ولن يؤثر كثيراً على أسعار النفط والغاز، التي حسبت منذ فترة طويلة أي علاوة قد يحصل عليها بوتين، ومع ذلك، فإن هزيمة بوتين من شأنها أن تعكر صفو الأسواق بسبب الكم الهائل من عدم اليقين الذي قد يجلبه ذلك.

ويبين انه لا يبدو أن بوتين البالغ من العمر 71 عاماً قد ضعف بشكل كبير بسبب تمرد فاغنر الفاشل في وقت سابق من هذا العام؛ وقد أظهر الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا علامات المماطلة؛ وعلى الرغم من أن الاقتصاد قد لا يكون قوياً بسبب المجهود الحربي، إلا أن آلة الدعاية تعمل بكامل قوتها لتوصيل رواية مختلفة.

وبالنسبة للنفط، فإن ذلك سوف يعني المزيد من الوضع الراهن المتمثل في الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية والحد الأقصى للأسعار، وهو ما سوف يصبح ببساطة هو القاعدة.

فنزويلا – 2024
وتوصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى اتفاق مع واشنطن لتخفيف مؤقت للعقوبات المفروضة على النفط الفنزويلي. وكان الاتفاق ينص على إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وأنه لن يحاول إحباط مشاركة المعارضة.
وكانت خطوته الأولى هي إصدار أوامر اعتقال بحق عدد من شخصيات المعارضة، بما في ذلك زعيم الجمعية الوطنية السابق خوان غوايدو وموظفي المرشحة الرئاسية المعارضة ماريا كورينا ماتشادو.

وتزامن ذلك مع إجراء استفتاء على ضم منطقة إيسيكويبو الغنية بالنفط في غيانا والتي تشكل نحو ثلثي أراضي البلادk وبينما أجرت غويانا وفنزويلا محادثات منذ ذلك الحين وتعهدتا بالامتناع عن المواجهة العسكرية بشأن هذه المسألة، فإن مادورو يائس، ومن وجهة نظر داخلية، فهذه مسرحية تهدف إلى التحايل على الانتخابات من خلال تصعيد الأمور إلى مستوى يسمح له بإعلان حالة الطوارئ.
ومن شأن حالة الطوارئ أن تسمح له بإلغاء الانتخابات. وسوف يتصرف الغرب ببطء لأن الصين وروسيا ستدعمان مطالب فنزويلا وسيسعى الغرب إلى تجنب أي مواجهة فعلية.

عن y2news

اترك تعليقاً