(CNN)– كان من الممكن أن تكون الأمور أسوأ بشكل كبير، لكن التراجع عن حافة الهاوية في عام 2023 أدى ببساطة إلى تأجيل الأزمات الكبرى إلى عام 2024. إن عالم ما بعد كوفيد مرهق، ويعاني من ضائقة مالية، ولكنه في نهاية المطاف أكثر خطورة مما كان عليه لعقود من الزمن.
وسيطغى على كل ذلك قوة عظمى واهنة، مشتتة في أفضل الأحوال بالانتخابات الرئاسية، وفي أسوأها تمزق نفسها في نزاعات التصويت والتطرف السياسي.
إن احتمال انشغال الولايات المتحدة بصدماتها الخاصة يزيد من خطورة كل خطر. وسيكون المعطى…