واكتشف الباحثون في الدراسة أنه حينما يستنشق الذكر دموع المرأة تقل عدوانيته بنسبة تزيد عن 40%.
وخلص العلماء إلى هذه النتائج بعد إجرائهم اختبارات محوسبة.
وأشار باحثون إلى أن دموع البشر، رجالًا ونساءً، ربما يكون لها تأثير مماثل، فلا يقتصر الأمر على السيدات فقط.
خلال الاختبار، أجرى العلماء عملية تصوير بالرنين المغناطيسي على منطقتين دماغيتين مرتبطتين بالعدوانية، وهما قشرة الفص الجبهي والجزيرة الأمامية.
تبيّن للعلماء أن هاتين المنطقتين في المخ أصبحتا أكثر نشاطًا عند استفزاز الرجال، لكنها لم تصبح نشطة بنفس القدر في المواقف نفسها عندما جرى استفزاز الرجال مع استنشاق للدموع.
أوضح الخبراء أن التوصل لرابط بين الدموع ونشاط الدماغ والسلوك العدواني يعني بشكل ضمني أن الإشارات الكيميائية الاجتماعية هي العامل المؤثر على الطبيعة العدوانية للبشر.