وهذا التكوين الغريب، الذي يبدو وكأنه ذراع تمتد إلى الفضاء، هو من بقايا نجم منفجر قبل 1700 عام، يسمى MSH 15-52، وهو أحد أصغر الانفجارات في مجرة درب التبانة.
وقال الباحثون بقيادة جامعة ستانفورد في كاليفورنيا في بيان: “منذ حوالي 1500 عام، نفد الوقود النووي في مجرتنا، وعندما حدث ذلك، انهار النجم على نفسه وشكل جسمًا كثيفًا للغاية يسمى النجم النيوتروني”.
![الجسم الفضائى الجسم الفضائى](https://y2news.net/wp-content/uploads/2023/11/تلسكوب-ناسا-يلتقط-جسما-فضائيا-على-شكل-يد.png)
الجسم الفضائى
رصد مرصد شاندرا للأشعة السينية التابع لناسا لأول مرة هذا التكوين MSH 15-52 في عام 2001، والتقط تشكيلًا يشبه اليد.
لكن مستكشف قياس الاستقطاب بالأشعة السينية (IXPE) التابع للوكالة التقط مزيدًا من التفاصيل حول البقايا المؤرقة، إلى جانب توهج أرجواني من الجسم الغريب.
![](https://y2news.net/wp-content/uploads/2023/11/تلسكوب-ناسا-يلتقط-جسما-فضائيا-على-شكل-يد.jpg)
وقال روجر روماني من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، الذي قاد الدراسة: “إن بيانات IXPE تعطينا أول خريطة لليد”، مضيفا “تنتقل الجسيمات المشحونة التي تنتج الأشعة السينية على طول السديم، وتحدد الشكل الأساسي للسديم مثلما تفعل العظام في يد الشخص.”