وأشار حسين إلى أن النتائج التي تم الحصول عليها من محاكاة عمل النموذج المقترح، كشفت عن استجابات ممتازة لدقة وكفاءة ارسال إشارات التحكم والحركة، مؤكداً استمرار العمل في مختبرات تصنيع العينات وأجهزة الطابعات الثلاثية الأبعاد، إضافة إلى مختبرات الحاسبات المتقدمة.
ولفت إلى أنه من الممكن تنفيذ الروبوت بحجمه الطبيعي حال توفر الأجهزة والمعدات اللازمة والنفقات المالية، مردفاً بأن الفريق بصدد رفع العمل إلى الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية لتسجيل براءة اختراع به.
ونبه حسين على أنَّ (روبوتات الذكاء الصناعي) أصبحت اليوم تستخدم على نطاق واسع في أغلب الدول المتقدمة، وهناك منافسة محمومة في هذا الميدان، باعتبارها ثورة تقنية ومستقبل التكنولوجيا، ما يجعل السيطرة عليه مفتاحاً للقوة وتطوير الاستثمارات.
وعلى صعيد قريب أعلن مدير الموقع الإلكتروني لجامعة بابل حسن حليم الرهيمي، أنَّ الجامعة اكملت استعدادها لإطلاق خدمات إلكترونية تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، عبر تطبيق التليكرام تسمح لمنتسبيها وزوارها بإجراء أي بحث تفاعلي عن مختلف المعلومات العلمية والإدارية في الجامعة.