وأظهر مقطع فيديو آخر لحظة طرد إردان من قاعة الجمعية العامة، وبيَّنت مشاهد شرطية تُرافق إردان إلى خارج القاعة بعد رفعه للافتة، وعقب إخراجه كتب المندوب الإسرائيلي في حسابه على موقع “إكس”، أنه يستنكر سماح المجتمع الدولي بمنح منصة للرئيس الإيراني، الذي وصفه بـ”القاتل الشرير”.
طرد السفير الإسرائيلي “جلعاد إردان” من جلسة الأمم المتحدة أثناء خطاب الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي لأنه رفع لافتة ضد ايران pic.twitter.com/c9kvm7eo1i
— إذاعة النور (@alnourradio) September 20, 2023
وأثار تصرف إردان وطرده من مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة تعليقات على مواقع التواصل، وأشار فلسطينيون إلى أن المندوب معروف بأنه من بين شخصيات اليمين المتطرف في إسرائيل.
اعتقد أن هذا اعظم مقطع واكبر انجاز يحدث في الجمعية العامة للامم المتحدة إن كان هناك إنجازات لهذا المحفل…
حيث أهين المتطرف اليهودي الإسرائيلي الكذّاب سفير إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد اردان الذي كان دوماً يقتل الفلسطينيين خلال فترة توزيره في وزارة الأمن الداخلي ، حيث لفق… pic.twitter.com/87rQdpevCG— سعيد بشارات Saaed Bsharat (@saaed_bsharat) September 20, 2023
وتواجه إسرائيل انتقادات بسبب اعتداء جنودها على نساء فلسطينيات، وفي أحدث رد فعل غاضب على تل أبيب، أدانت جهات فلسطينية رسمية ونقابية وفصائلية، بداية سبتمبر/أيلول 2023، “اعتداء مجندتين إسرائيليتين” على 5 نساء فلسطينيات، في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك تعقيباً على تقرير نشره الإعلام العبري حول “إجبار مجندتين إسرائيليتين لـ5 سيدات فلسطينيات على خلع ملابسهن داخل منزلهن بعد اقتحامه في الخليل”.
كانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قد قالت في تقرير لها إن “مجندتين ترافقهما كلاب مدربة، أجبرتا خمس نساء فلسطينيات في الخليل على خلع ملابسهن بالكامل”، وأفادت الصحيفة بأن “المجندتين هددتا بإطلاق الكلاب نحوهن إذا لم يُنفذن الأمر”.
يُذكر أن مشاركة الرئيس الإيراني، رئيسي، في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد عام على قمع السلطات الإيرانية لاحتجاجات تقدمتها نساء، أعقبت وفاة الشابة مسها أميني (22 عاماً)، بعد أيام على توقيفها من قِبل الشرطة، التي اعتبرت أنها انتهكت قواعد اللباس الصارمة في البلاد.
تعتبر الاحتجاجات التي أعقبت وفاة أميني من الأهم منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية في العام 1979، وأسفرت مواجهة السلطات للاحتجاجات عن مقتل 551 محتجاً، بينهم 68 طفلاً و49 امرأة، على يد القوى الأمنية، بحسب “منظمة حقوق الإنسان الإيرانية”، وتوقيف أكثر من 22 ألفاً، بحسب منظمة العفو الدولية.