وأوضح جميل أنه تم العمل بذلك من خلال الحصول على عناوينهم بالاتصال مع أسرهم عن طريق ملاكات المفوضية هاتفياً أو استحداث مقرات في المجمعات التي يسكنون فيها أسوة بالنازحين، مبيناً أنَّ المفوضية استطاعت الحصول على هواتفهم من خلال الاستمارات الخاصة بتحديث البيانات لإيصالها إليهم بعد استكمال عمليات طبعها، والسماح للأب أو الأم أو الأخ والأخت أو الابن أو الابنة باستلامها بدلاً عنهم في حال تعذر عليهم ذلك.
وأشار إلى أنه في يوم الاقتراع سيكون هناك 21 ألف موظف مهتم لمساعدة أي فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، منوهاً بأن ميزة “التصويت المساعد” تتلخص بتخويل مدير المحطة تقديم المساعدة لهم أثناء التصويت في حال عدم وجود أي شخص معهم، فضلاً عن ضمان مراقبتهم من قبل الموظفين الأربعة الموجودين في المحطة، بالإضافة إلى أنَّ المفوضية تختار دائماً مؤتمنين على هذه العملية، مؤكداً أن المفوضية راعت كثيراً ذوي الاحتياجات الخاصة بأن تكون محطات الاقتراع في الطابق الأرضي لضمان مشاركتهم في الانتخابات، وفقا للصحيفة الرسمية.