وأضاف أنَّ الإجراءات تضمنت تغيير نوع المبيد (دلتا مثرين) المستخدم ضد حشرة القراد، مع رفع نسبة التركيز من اثنين ونصف إلى خمسة بالمئة، بهدف زيادة فعاليته، مع استمرار أعمال الرصد والتحري والرش للحظائر والأبقار والجاموس والتغطيس للأغنام والماعز، منوهاً بأنَّ اللجنة وجهت المحافظين بعدم السماح بالذبح العشوائي، وحصره بالمجازر الرسمية المعتمدة.
وتابع حسين أنه في حال عدم توفر مجازر بأي محافظة، يتم إجراؤها ضمن مواقع محددة وثابتة تختارها الجهات المختصة، على أن تُرش قبلها بـ 14 يوماً بالمبيدات، علاوة على تخصيص أماكن محددة لبيع الماشية سواء كانت داخل المدن أو خارجها وتحت إشراف أجهزة الرقابة البيطرية، مع اتخاذ إجراءات مشددة بحق المخالفين وفقاً للمادة 16 من قانون الصحة الحيوانية رقم 32 لسنة 2013.
ونوّه بأنه وبرغم تخصيص تسعة مليارات دينار بالموازنة لمكافحة المرض، بيد أنَّ البيطرة لم تتسلم سوى ملياري دينار منها فقط، مبيناً أنَّ دائرته اشترت كميات كبيرة من المبيدات ووفرت جميع مستلزمات وأجهزة الحماية الشخصية، كما شغلت عاملين بأجور يومية لرش المبيدات لقلة الملاكات البيطرية، بحسب الصحيفة الرسمية.