وأضاف، أن “العودة لنظام سانت ليغو تعد تحدياً كبيراً، لمشروع القوى المدنية، ونحن قادرون على اثبات الوجود وانشاء مشروع وطني كبير في مختلف المحافظات العراقية”.
وأشار المتحدث باسم حركة نازل اخذ حقي الى أن “القوى المدنية أصبحت رقما كبيرا في الخارطة الانتخابية”، مضيفا أن “المحرك للحركات السياسية المدنية هم الشباب”.
وتابع، “احدى ملاحظاتنا كانت على شرط العمر وتحديده بـ 30 عاما فما فوق للترشيح بالانتخابات وطالبنا بان يكون العمر اصغر، لكن هذا لم يمنعنا من المضي باكمال إجراءات القوى المدنية والمشاركة في الانتخابات”.
ودعا وليد “المستقلون والقوى المدنية الى الالتحاق بمشروع قوى التغيير، والدخول الى العملية الانتخابية”، لافتا الى أن “تجربة القوى الناشئة داخل قوى البرلمان تحتاج الى وقت من اجل التغيير كونها تتعرض الى ضغوط كبيرة”.
وبين أن “جمهور الاحتجاج كانوا رافضين لمجالس المحافظات لما تحتويه من ملفات فساد، الا أن الغاءها في الوقت الحالي يحتاج الى اغلبية والقوى المدنية لا تمتلك تلك الأغلبية فمن المصلحة مشاركتها في خوض الانتخابات”.