وأوضح ان “تصدير النفط من الإقليم مكنها من تشييد القاعدة المادية في كردستان التي اسهمت في تحقيق الاستقلال الاقتصادي للإقليم وتوفير الموارد المالية التي مكنته من دفع جزء كبير من رواتب الموظفين في اوقات تأزم العلاقة مع بغداد وتوقفها عن تمويل الاقليم وإذا كان البرلمان العراقي قد تجاوز الخط الأحمر”.
وأشار الخبير الاقتصادي الى ان “اربيل تعتقد من خلال قيام سومو بتصدير نفط كردستان وربط بعض محافظات الاقليم بالمركز من حيث التمويل إذا ما تعذر صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين فيها فإن استمرار غلق الانبوب العراقي التركي سيؤدي الى زيادة تبعية الاقليم للمركز واعتمادها بشكل كلي على بغداد في تمويلها وتحجيم العلاقات الاقتصادية بين كردستان والعالم الخارجي”.
وبين ان “علاقات كردستان والعالم الخارجي توسعت بفعل استثمارات الشركات الاجنبية في الاقليم وربما سيشكل ذلك البداية الحقيقة لأفول الاقليم خاصة إذا كان هناك قرار سياسي مركزي بالعمل على هذا الاتجاه وهنا يكمن سر زيارة مسرور بارزاني الحالية الى تركيا للبحث عن طوق نجاة من خط الموت الذي بات وشيكا”.