وأضاف، “خطتنا لـ2023 مقرة وجاهزة، وننتظر إقرار الموازنة لنباشر بإدراج المشاريع الجديدة”، لافتاً إلى أن “مشاريع الموازنة الجديدة لن تدخل الخدمة قبل شهر أيلول أو تشرين الأول المقبلين”.
ورأى، أن “إقرار الموازنة لثلاث سنوات سيتيح للمحافظين فرصة إعداد خطة السنوات المقبلة وتكون لديهم رؤية تامة لتنفيذ المشاريع”، منوهاً إلى أن “نسبة إنجاز الخطة الخمسية في واسط وصلت إلى 75%”.
واتهم المياحي، قوى سياسية (لم يسمها) بـ”السعي لإفشال حكومة محمد السوداني”، مردفاً: “هناك من يريد أن يصور محافظي الوسط والجنوب بأنهم غير قادرين على إدارة شؤون محافظاتهم ويريدون أن يبقى الوسط والجنوب بخراب ودمار، ويقدمون التضحيات فقط دون التقدم والازدهار”.
وأكد “السعي لإنهاء ملف الخدمات بشكل تام في واسط نهاية عام 2025″، موضحاً أن “محافظته ستكون واعدة ومهيئة للاستثمار والتنمية المستدامة”.
وفيما يتعلق بموضوع العشوائيات، بين أن “هذا الملف تم استغلاله انتخابياً منذ عام 2006 ولغاية الآن حتى يمكن أن نسميه بـ”دكان انتخابي” إذ يتم تقديم وعود للفقراء والتلاعب بمشاعرهم من اجل الفوز بالانتخابات”.
وكشف محافظ واسط، عن أن “أغلب هذه المناطق غير مهيئة لأن تصبح سكانية وتصاميمها غير مناسبة”.