وتابع، “العمال الأجنبية تغزو العراق، والحقول النفطية أغلب العاملين فيها أجانب”، منوهاً إلى أنه “لا توجد احصائية دقيقة عن عدد العاملين في هذه الحقول”، مردفاً “هذا الموضوع أرهقنا بشكل تام.. يومياً لدينا تظاهرات أمام حقوق النفط تطالب بالتعيين”.
ولفت، إلى أن “الآلية المتبعة في التعيينات داخل الحقول النفطية تشجع على الفساد.. أغلب التعيينات تتم بمقابل مادي وبعض العاملين من العراقيين هم موظفين في مؤسسات الدولة ويأخذون حق غيرهم بالعمل في حقول النفط”.
وتوقع المياحي، أن يصل الإنتاج النفطي في واسط إلى “100 ألف برميل”، مؤكداً السعي لتجاوز هذا الرقم “من أجل تشكيل شركة نفط واسط؛ حتى نستطيع إدارة النفط بشكل صحيح”.
وفيما يتعلق بملف المنافذ، بين محافظ واسط، أن “أكثر من 78% من الشاحانت معفاة كمركياً، وتعود أغلب لجهات حكومية أو مؤسساتية أو حزبية”، موضحاً أنه “لو لا هذه الإعفاءات لوصلت إيرادات منفذ زرباطية وحده 100 مليار لكن بوجودها يردنا 10 مليار فقط”، مشدداً على أن “الاتمتة الالكترونية هي الحل”.