نائب: اغلب الجامعات الاهلية تعود لجهات والامريكية عليها استفهامات

وقال العيثاوي في حديث لبرنامج بعد التحري الذي تبثه السومرية الفضائية، ان “التعليم الخاص والاهلي كجزء من التعليم العالي يجب ان نضع له معايير تحدد مكانه من التعليم بشكل عام، وبعد 2003 أصبحت هناك فوضى في التعليم العالي وصلت الى فتح بيوت لان تكون جامعات والملاكات التدريسية غير مكتملة وتدرس في القطاعين وهناك عدم تنظيم لعملها واعتبره قصورا في الرؤيا والتعليم العالي لم يبتعد من عدم التنظيم بعد 2003”.

وأضاف: “هناك إطار تشريعي يسعى الى تنظيم التعليم الاهلي من خلال تعديل قانون 25 لعام 2016 وهناك رؤيا لتنظيم العمل بما يحقق الفائدة للطالب والمستثمر على حد سواء”.

وأوضح العيثاوي ان “الية الاستحداث في القطاعين العام والخاص تمر عبر وزارة التخطيط والصحة ثم يمر الى التعليم العالي”، مبينا انه “يجب اعداد دراسات لتنظيم العملية التعليمية ونحن كلجنة نيابية لدينا مراقبة شديدة من خلال لجان لفحص الجامعات الحكومية والأهلية وبعض الجامعات الاهلية ترتقي الى الجامعات الحكومية وبعضها لا ترتقي الى مستوى قسم حتى”.

وأكد ان “اغلب الجامعات الاهلية تعود الى جهات سياسية وكلجنة نيابية نسعى الى رصانة التعليم والابتعاد عن تخريج أطباء ومهندسين غير كفؤين”، موضحا ان “هناك رغبات من بعض الجهات لتمرير فقرات في القانون لكن القانون يصوت عليه داخل قبة البرلمان”.

وأشار العيثاوي الى ان “الجامعة الامريكية كان عليها استفهامات كبيرة والاستثمار منح لها من قبل رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي وبحثنا من خلال المناهج والكوادر وجدنا كلها اجنبية والقبول فيها نوعي ولا يتناسب مع حجمها بضغط من عميد الجامعة الأمريكي الجنسية، وبالتالي تصبح هذه الجامعة خاسرة بالنسبة للمستثمر”.

ولفت الى ان “الجامعة الامريكية اخذت قطعة الأرض التي أنشئت عليها بطريقة الاستثمار وليس البيع”، مبينا انه “كان هناك استفهامات على المناهج واعداد الطلبة والمختبرات”، مؤكدا ان “موضوع الاستثمار سيتم توجيه استدعاء داخل اللجنة لمعرفة كيف تم منح المكان للجامعة بطريقة الاستثمار ونحصل على إجابات حول هذا الموضوع”.

وختم العيثاوي: “لماذا منحت هذه القطعة من الأرض لهذه الجامعة بالذات سيتم بحث هذا الموضوع داخل لجنة التعليم النيابية للحصول على الإجابة وعرضها للرأي العام”.