ويشير السجل التاريخي لمسابقة الكأس إلى أنَّ الشرطة تمكن من الوصول الى المباراة النهائية في 5 مناسبات من دون تحقيق الفوز فيها.
بدوره يبحث الصقور عن إضافة اللقب السادس إلى رصيده، وهو يعول على الحافز المعنوي والصحوة الأخيرة للفريق تحت قيادة مدربه الجديد المصري مؤمن سليمان، إذ حقق الأزرق فوزاً كبيراً على الديوانية بنتيجة تسعة أهداف مقابل هدفين ضمن منافسات الدوري، ليواصل رحلة ملاحقة الشرطة المتصدر الذي يتفوق بفارق نقطتين.
وسيفتقد الجوية في لقاء اليوم إلى خدمات إبراهيم بايش بسبب العقوبة المفروضة عليه من لجنة الانضباط في اتحاد اللعبة، فضلاً عن الظهير الأيسر حسن رائد بعد خضوعه لعملية جراحية في أحد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت، في حين تحوم الشكوك بشأن مشاركة محمد قاسم الذي عاد إلى التدريبات مؤخراً بعد فترة من الغياب بداعي عدم الجاهزية البدنية.
ويأمل أصحاب الشأن أن تظهر المباراة بالمستوى المطلوب من الجوانب الإدارية والفنية والتنظيمية التي تعكس صورة جيدة عن سمعة الفريقين خاصة والكرة العراقية بشكل عام.
من جانبه أقام الاتحاد المركزي لكرة القدم أمس الاثنين المؤتمر التنسيقي الخاص بمباراة الجوية والشرطة بحضور النائب الأول علي جبار، فضلاً عن ممثلي الفريقين والأجهزة الأمنية ومشرف اللقاء ومدير ملعب الشعب الدولي وممثلي رابطة جمهور الصقور والقيثارة.
وتم الاتفاق في المؤتمر أن يرتدي الجوية الطقم الأزرق وحارس المرمى اللون الأحمر، بينما سيلعب فريق الشرطة بالزي التقليدي الأخضر الكامل، وحارس المرمى اللون الرصاصي.