واضاف ان “قوة امنية حضرت الى مكان الحادث وفتحت تحقيقا بملابساته بالجريمة”.
وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها في العراق خلال ساعات، بعدما أقدم شخص على قتل شقيقه الاكبر طعناً بالسكين إثر خلافات عائلية في محافظة صلاح الدين.
ولا تتوقف أجهزة الأمنية عن نشر أخبار تؤكد مقتل زوجة على يد زوجها أو العكس، أو امرأة على يد شقيقها، وابنة على يد أبيها، وارتكاب جرائم مروعة أخرى. وقد ارتفع عدد هذه الجرائم في الأعوام القليلة الماضية.
ويتصاعد العنف المنزلي في العراق، على نحو متسارع، إذ أصبحت جرائم القتل العائلية تتكرّر أسبوعياً، حتى باتت مثار قلق حقيقي في المجتمع العراقي. وبينما يؤكّد مختصّون أنّ دوافع اقتصادية ونفسية تقف وراء تلك الجرائم، فإنهم حمّلوا الحكومة والجهات المختصّة مسؤولية إيجاد الحلول لتلك الأزمات.