وأفاد سكان لوكالة فرانس برس أن أكثر من 100 مسلح هاجموا قرية كارما على متن دراجات نارية وشاحنات صغيرة، وأضافوا أن عشرات الرجال والشبان قتلوا على أيدي المسلحين الذين كانوا يرتدون زي الجيش، واضعين حصيلة الضحايا عند “80 قتيلا تقريبا”.
وتشهد بوركينا فاسو تمردا امتد من مالي المجاورة عام 2015.
ويأتي هذا الاعتداء الأحدث في أعقاب هجوم آخر لمسلحين أسفر عن مقتل 34 متطوعا و6 جنود بالقرب من قرية أوريما، على بعد نحو 15 كيلومترا من واهيغويا.
وأعلن المجلس العسكري في بوركينا فاسو إثر ذلك “تعبئة عامة” لمنح الدولة “كل الوسائل اللازمة” لمكافحة الهجمات التي يتم تحميل مسؤوليتها عادة إلى مسلحين مرتبطين بتنظيمي “القاعدة” و”داعش”.