لكن الفريق يملك فرصة من خلال الفوز بالنسخة الحالية رغم صعوبة المهمة، وسيواجه في دور الـ16 نظيره بروسيا دورتموند الألماني.
ويحتاج تشيلسي لخفض سقف الرواتب وجني ما بين 150 و200 مليون جنيه إسترليني من بيع لاعبين في الصيف المقبل، من أجل تفادي عقوبات خرق قوانين اللعب المالي النظيف.
ويأتي ذلك رغم أن تشيلسي ربط لاعبيه بعقود طويلة بعضها يصل إلى 8 مواسم لتجنب تضخيم مصاريف الموسم، حيث يتم تقسيم مبلغ شراء اللاعب على مدة العقد.
ورغم التحايل على المصاريف الضخمة من خلال عقود طويلة، فإن مصاريف الفريق تبقى ضخمة، حيث تبلغ كتلة الرواتب أكثر من 400 مليون جنيه إسترليني في النصف الثاني من الموسم مع التعاقدات الجديدة.
ومع رسوم الوكلاء المرتفعة تصل مصاريف تشيلسي لما بين 600 و650 مليون جنيه إسترليني.
وفي حال خسر الفريق التأهل لدوري أبطال أوروبا ستتراجع إيرادات الفريق لما بين 400 و450 مليون جنيه إسترليني.
ولمعالجة الأزمة الحالية، يحتاج تشيلسي لبيع عدة لاعبين والحصول على أموال من خلال تقليص عدد لاعبيه البالغ 34 لاعبا، وأبرز المرشحين للرحيل البلجيكي روميلو لوكاكو المعار حاليا لإنتر ميلان، وبيع كل من المغربي حكيم زياش وبيير أوباميانغ وكونور غالاغير وروبين لوفتوس تشيك وإعارة عدة لاعبين.
لكن النادي الإنجليزي سيواجه مشكلة كون رواتب اللاعبين المرشحين للرحيل كبيرة ولا يمكن دفعها سوى من قبل عدد قليل من الأندية، كما أن بعضهم يفضل البقاء على الرحيل.