وبشأن التعاقد مع سيمنز، رأى أن ذلك “لن يؤثر على العلاقات مع الجانب الأمريكي، فدولة مصر لها علاقات وثيقة مع واشنطن، لكنها ذهبت إلى تسليم ملف الكهرباء لسيمنز”.
وتابع علاوي، أنه “إذا أردنا تحقيق فائض في كهرباء العراق فإننا نحتاج إلى 20 ألف ميغا واط إضافية، كل ألف ميغا تكلف نحو نصف مليار دولار، وبالمجمل يعني نحتاج إلى 10 مليارات دولار”، لافتاً إلى أن نحو 80 مليار دولار سرقت بزعم تحسين واقع الطاقة الكهربائية في العراق.
في سياق آخر، أشار إلى أن “التيار الصدري سيعطي مهلة للحكومة، وإذا لم تنجح خلال ستة أشهر فان الشعب سيثور وسيكون في مقدمته التيار”.
حول ارتفاع الدولار، رأى أن “البنك المركزي قادر على إرجاعه إلى وضعه الطبيعي خلال يوم واحد”، مبيناً أن “أطرافاً عدة (حزبية ومصرفية) استفادت من ارتفاع أسعار الصرف”.
وأتم علاوي، أن “واردات العراق بعد 2030 ستصبح 12 مليار دولار بدلاً من 120 مليار دولار؛ بسبب قلة الإقبال على النفط عالمياً”، داعياً إلى “إعداد خطط اقتصادية لمواجهة قلة استهلاك النفط”.