وأشارت إلى أن بنزيما أبلغ الجهاز الطبي لريال مدريد على الفور بتشخيص إصابته مع الديوك.
وأوضحت أن بنزيما رأى أن الأصابة طفيفة وأنه سيعود للمباريات في أقل من 10 أيام، ولذلك قرر البقاء مع منتخب فرنسا.
وتفاجأ كريم بنزيما بقدوم الطبيب لوجال رفقة المدرب ديدييه ديشامب، إلى غرفته في فندق إقامة المنتخب الفرنسي بقطر.
وكشفت “آس” أن بنزيما كان في حيرة من أمره بعد فتح باب الغرفة، حيث ظل ديشامب صامتا ولم يتحدث، بينما أخذ الطبيب زمام المبادرة، قائلًا “أنا آسف يا كريم، لكن عليك أن ترحل”.
وظل ديشامب صامتا ولم يتحدث بعد الطبيب، وهنا أدرك بنزيما أن المدرب كان يريد الاستغناء عنه، ووجد الآن العذر المثالي، كي يضع جيرو في التشكيلة الأساسية للديوك.
وذكرت الصحيفة أن بنزيما قرر عدم مجادلة الطبيب، ثم حزم حقيبته واستقل رحلة سريعة إلى مدريد، وبدأ في اليوم التالي، عملية تعافيه في فالديبيباس.
وكشفت أن بنزيما تعافى تماماً من الإصابة بعد أسبوع واحد فقط، ثم ذهب في إجازة إلى جزيرة ريونيون.
وقالت “آس” إن الطبيب لوجال اعترف بعد ذلك إلى بنزيما أن “الرسالة القاسية التي أبلغها له في غرفته بالفندق كانت أمراً من ديشامب، وأنه لا يملك سوى تنفيذ المهمة التي كلف بها”.