البداية، أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين من فرانكفورت على رحلة خطوط مصر للطيران اشتبه أحمد حمدي مأمور اللجنة الجمركية بصالة الوصول فى راكب مصري الجنسية أثناء محاولته الخروج من بوابة اللجنة الجمركية نظرا لارتباكه.
وتم تمرير حقائبه على جهاز الفحص بأشعة X-RAY بمعرفة أحمد محمد عبد العليم مأمور الفحص ومحمد عبد المنعم رئيس القسم فتلاحظ وجود كثافات عضوية وكثافات متماثله داخل حقائب الراكب.
وبالعرض على أحمد حسن الحكش نائب مدير الادارة قرر تكليف أحمد محمود البسيوني مدير إدارة الحركة وسامي نبيل مأمور الجمرك بتفتيش حقائب الراكب وتفتيشه ذاتيا فتبين وجود عدد من التنكات والسجائر الإلكترونية بداخلهم مادة زيتية يشتبة أن تكون من جوهر زيت الماريجوانا المخدر وعبوة بلاستيك مرقوم عليها human gear بداخلها 174 قرص من مخدر مرقوم عليه oc 80 وعبوة بلاستيك بيضاء مرقوم عليها centrum men بداخلها ٤٦ قرص مخدر وعدد من الأسلحة البيضاء ذوات النصل المعدني الحاد مخبأة بين طيات ملابسة وداخل جيوب الملابس وداخل الأحدية التي بداخل حقائبة، وعدد من السجائر الملفوفة بداخلهم مادة بنية اللون يشتبه أن تكون من مادة الحشيش المخدر وعدد آخر من السجائر ملفوفة بمادة خضراء اللون يشتبه ان تكون من مادة الماريجوانا المخدرة بعرض الأسلحة البيضاء على الرائد محمود قنصوة بإدارة المفرقعات أفاد بأن الأسلحة البيضاء المضبوطة محظورة طبقا للقانون رقم 394 لسنة 1954 .
يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية والمطارات وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركي.