وأضافت زاخاروفا: “لقد لفتنا الانتباه إلى بنود حزمة العقوبات الجديدة، والتي تنص على إمكانية قيام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتقديم استثناءات معينة من العقوبات لصالح عدد من مصدري الأغذية والأسمدة الروس”.
وأردفت قائلة: “هذه الخطوة هي، في الواقع، اعتراف من الاتحاد الأوروبي بما هو جلي – فقد أدت إجراءاته التقييدية إلى تقويض الأمن الغذائي العالمي لفترة طويلة، حيث أنها موجهة ضد مجمع الصناعات الزراعية الروسي، وتخلق حواجز كبيرة أمام استمرار تصدير منتجاتنا الزراعية إلى بلدان ثالثة”.
وتابعت، يلاحظ أنه “إذا كانت بروكسل جادّة بشأن الأمن الغذائي، فإن مثل هذه الخطوات لا ينبغي أن تكون مجرد تجميلية، وإنما شاملة، وأن تنص على رفع كافة التدابير التقييدية التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على توريد الحبوب والأسمدة والمواد الخام اللازمة لإنتاجها، من حزمة العقوبات هذه”.