دعا رئيس الجمهورية برهم صالح، الثلاثاء، الى الكشف عن مصير 2700 مختطف من الإيزيديين.
واعتبر رئيس الجمهورية أن “الاقتصاص من مرتكبي هذه الجريمة واجب وحق لن يسقط”، مؤكداً “أهمية مواصلة جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمحاسبة المتورطين في هذه الجريمة ضد الإنسانية وجلبهم للعدالة، وكشف الانتهاكات وتوثيقها لتكون شاهداً للأجيال المقبلة والعالم على خسة الجماعات الإرهابية التي حاولت العبث ببلدنا”.
ولفت صالح الى أن “إقرار قانون الناجيات الايزيديات هو أقل الواجب، ويجب مواصلة العمل على إنصاف الضحايا وتعويضهم وتمكينهم، وضمان عودة آمنة ومستقرة للنازحين الإيزيديين إلى مدينتهم سنجار وإعمارها، إلى جانب الكشف عن نحو 2700 مختطف من أبنائنا وبناتنا لا يزال مصيرهم مجهول، وتعزيز الجهد الداخلي والدولي لتحقيق ذلك بلا تهاون”.