أخبار العمليات من العالم العربي أخبار على مدار الساعة
تبتكر الخادمات في مصر حيل جديدة لسرقة الشقق التي تعمل فيها ، فجرائم الخادمات امتلأت صفحات الحوادث في الجرائد المصرية ، وترتكب الخادمات عدة جرائم تبدأ بالسرقة وقد تنتهى الى القتل طمعا في المال.
في السطور التالية نستعرض الحيل التي تستخدمها الخادمات في البيوت المصرية لسرقة مخدومتها وذلك للتحذير منها بعد رصد أكثر من واقعة حادث سرقة على يد خادمة.
منوم فى العصير
من أشهر الحيل الى تستخدمها الخادمات في سرقة مخدومتها او مخدومها هي وضع أقراص منوم في العصير وهو ما حدث مؤخرا مع منتج سينمائى حيث استغلت كبر سن المجنى عليه وبدلا من رعايته اختمرت في عقلها سرقته بمساعد زوجها وذلك ودست له منوم في عصير “الجوافة” وقدمته له حتى فقد وعيه واستولت على مشغولات ذهبية من الشقة وفرت هاربه لكن رجال المباحث تمكنوا من القبض عليها وزوجها وصدر ضدهم حكما بالسجن 10 سنوات للخادمة و5 سنوات لزوجها .
المفتاح المصطنع
يعتبر المفتاح المصطنع حيلة ذكية تلجأ لها الخادمات في سرقة البيوت المصرية وهو ما حدث ما كشفته تحقيقات النيابة العامه في اتهام خادمة بسرقة 9 آلاف جنيه وألفي دولار من داخل فيلا بمنطقة التجمع.
بررت المتهمة ارتكابها لواقعة السرقة لمرورها بأزمة مالية لمساعدتها في تجهيز شقيقتها الصغرى، وأفادت التحقيقات ان المتهمة سافرت مع الاسرة إلى الساحل الشمالى في الصيف وبعد يوم من وصولهم ادعت مرض والدتها وعادت إلى القاهرة،واكتشفت الاسرة سرقت الاموال وبمراجعة عدد من شهود العيان اكدوا رؤيتهم للمتهمة تدخل الفيلا وقت سفرهم وتبين انها استعانت بمفتاح مصطنع للدخول إلى الفيلا.
المغافلة
المغالفة أسلوب تستخدمه الخادمات لسرقة مخدومتها مستغله أنها تعرف كل كبيرة وصغيرة عن المنزل التي تعمل به وأماكن وجود الأشياء الثمينه مثل المشغولات الذهبية وهو ما حدث مؤخرا في منطقة مدينة نصرحيث كشف أجهزة الأمن ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة مدينة نصر ثان بمديرية أمن القاهرة، بوجود بلاغ سرقة من داخل مسكن كائن بدائرة القسم. بالانتقال والفحص، تم التقابل مع (المبلغة، مقيمة محل البلاغ) وبصحبتها مخدومتها (مقيمة بالقليوبية، لها معلومات جنائية)، وبسؤال المبلغة قررت باكتشافها سرقة كمية من المشغولات الذهبية واتهمت فى ذلك (مخدومتها سالفة الذكر) بارتكاب الواقعة .
بمواجهة الأخيرة بما جاء بأقوال المبلغة، أيدتها واعترفت بارتكاب الواقعة، وأقرت بأنها نظراً لطبيعة عملها كخادمة طرف المجنى عليها، وعلمها باحتفاظها بمشغولات ذهبية بالشقة سكنها، اختمرت فى ذهنها فكرة سرقتها وفى سبيل ذلك تمكنت من مغافلتها والإستيلاء على المسروقات المشار إليها على فترات ، وأقرت بتصرفها فى المشغولات الذهبية المستولى عليها بالبيع لدى عملائها (ثلاثة من أصحاب محلات المصوغات الذهبية بالقليوبية.
