يواجه أسطورة اللعبة كريستيانو رونالدو اتهامات بالتكاسل عن تطوير مبنى اشتراه في مدينة مانشستر، وتركه في حال سيئة بما يمكن أن يؤثر على الاستثمار بالمنطقة التاريخية التي يقع بها.
ويعتقد المسؤولون المحليون أن الحالة السيئة للمبنى الذي يعود إلى عام 1907، ستصرف أنظار الشركات الأخرى عن الاستثمار في المنطقة.
واشترى النجم البرتغالي صاحب الـ37 عاما العقار عام 2020، أي قبل عام من عودته إلى مانشستر يونايتد قادما من يوفنتوس الإيطالي، بهدف تحويله إلى فندق.
وكان من المقرر افتتاح الفندق عام 2023، وسط توقعات أن يوظف أكثر من 900 شخص، علما أنه سيتألف من 151 غرفة.
ويقول تقرير اطلعت عليه “ميل أون صنداي”: “يتوقع مجلس مدينة مانشستر أن يبقى المبنى في حالة سيئة لفترة أطول”، بل إنه “سيشهد مزيدا من التدهور، ويمنع تحقيق الفوائد العامة من إعادة تطويره”.
وتابع التقرير أن هذا “سيعطي انطباعا سيئا عن المنطقة، ويمكن أن يقوض فرص الاستثمار هناك”.
وتقول مصادر مقربة من رونالدو إنه يشعر بـ”التقارب” مع مدينة مانشستر، ويريد وضعها على خريطة السياحة العالمية من خلال افتتاح فندق، سيكون جزءا من سلسلة فنادق يمتلكها في مدن أوروبية أخرى.