الرئيسية / أخبار إقتصادية / بوليف: لم أعلم بأني سأكون كاتب دولة إلا في القصر ولو قيل لي ذلك من قبل لما كنت سأقبل

بوليف: لم أعلم بأني سأكون كاتب دولة إلا في القصر ولو قيل لي ذلك من قبل لما كنت سأقبل


بخصوص الإنجازات التي حققها في القطاع يوضح بوليف أنه إنه “كان القطاع يعرف عدة متدخلين، ويخضع لمنطق يخص كل فئة على حدة، فبالإضافة إلى أنه يشمل النقل الجوي والنقل البحري والنقل البري والنقل السككي، فإن الفاعلين في كل هذه الأصناف من النقل يختلف باختلاف أهدافه. فالوزير في كثير من الأحيان يضطر لتدبير المتناقضات، فعندما تفكر في تدبير لتطوير قطاع نقل المسافرين، تجد نفسك مع إشكالات نقل المستخدمين والنقل المزدوج وسيارات الأجرة والخطوط الصغرى والخطوط الكبرى، وتجد نفسك مضطرا لتدبير صاحب الكريمة، ولكن أيضا المستخدم والسائق والوسيط الذي يدبر الكريمة (كان مهنيا أو فنانا أو رياضيا أو من ذوي الاحتياجات الخاصة أو عسكريا أو مدنيا أو…)، وكل له أهدافه ووسائل اشتغاله”.

ثم أضاف “لكن بعد عمل اللجن الداخلية للحزب المكلفة بالاستوزار، تقرر أن أحتفظ بمنصبي بوزارة النقل، وعندما تم الاتصال بي يوما قبل التعيين لألتحق بالقصر، سألتهم: في أي منصب، فقيل لي «بالنقل دائما.. لم يتغير شيء»، ولما استفسرت عن الوزير بعد ذلك، قيل لي بأنه الأستاذ عمارة وليس رباح، فقلت لعله خير. لكن لم يكن يخطر ببالي أني سأكون كاتب دولة، ولو قيل لي ذلك من قبل لما كنت سأقبل، ولم أعلم بذلك إلا حين دخلنا القاعة بالقصر الملكي. وكما يقول المغاربة: «ديك الساعة فات الفوت»، ما بقا ما تخرج من القاعة، وإن كان ذلك قد خالجني لفترة”.

وعن المرحلة الأولى التي كان فيها وزيرا منتدبا في حكومة ابن كيران قال بوليف إنه “لا بأس من التذكير بعجالة بكيفية تولي منصب كتابة الدولة. فقد كنت قررت بعد الولاية الحكومية الأولى الاكتفاء بالسنوات الخمس الأولى من العمل الحكومي، ولما رشحني الإخوة والأخوات لمجلس النواب بطنجة سنة 2016 حصلت على أكبر عدد من الأصوات في تاريخ التجربة البرلمانية المغربية آنذاك، وحصلت على 3 مقاعد من أصل 5، وعندما أصبحت وزيرا عُين المرتب رابعا في اللائحة لعضوية البرلمان. كانت فترة البلوكاج التي دامت أزيد من خمسة أشهر، وقد قمت بكل ما يلزم للاستمرار كنائب بالبرلمان، وباشرت تدبير ملف المالية الذي كلفت به بمكتب المجلس، ورتبت أموري الشخصية كلها على هذا الأساس، ومنها للطرفة فقط، اشتريت سيارة جديدة بـ»الليزنك» لاستعمالها خلال السنوات الخمس البرلمانية، لكن بعد الاستوزار من جديد اضطررت لبيعها بخسارة حوالي 5 مليون سنتيم خلال 5 أشهر (يضحك)”.
تحدث محمد نجيب بوليف وزير الشؤون العامة والحكامة والنقل الاسبق في حوار مع أسبوعية “الأيام” عن قطاع النقل الذي قضى في تدبيره مدة خمس سنوات، وقال
وعندما تدبر قطاع تعليم السياقة، يزيد قائلا: “ترتبط بحق أرباب القطاع، ولكن أيضا بحق المواطنين الذين يتعلمون، والرفع من سعر رخصة السياقة سينفع أرباب تعليم السياقة لكنه سيضر بجيوب المواطنين، والحفاظ على أسعار النقل بين المدن جامدة منذ 1996 جيد للمواطنين لكنه سيئ للغاية لأرباب الحافلات لارتفاع المصاريف، وهنا لا بد من التنبيه إلى أنه يجب الحسم نهائيا مع ازدواجية تدبير القطاع”.

عن y2news

اترك تعليقاً