الرئيسية / احتفاء الأطفال بصيام ليلة القدر..تقليد ينهل من

احتفاء الأطفال بصيام ليلة القدر..تقليد ينهل من


وتقول رشيدة أم يحيى ” سأعد لإبني الأطعمة التي يحبها خلال وجبة الإفطار تكريما له لقدرته على الصبر والتحمل “. وأكدت أن كل أفراد  الأسرة تحاول إسعاده، وتعليمه طقوسنا وعاداتنا، وذلك لتحبيبه في الصيام وربطه بهذا الركن الديني.

ويجازى الأطفال بداية خلال آذان المغرب من “لِيلة سْبعة وْعْشرين” كما يصطلح عليها في الموروث الثقافي المغربي، حيث يحضر لهم كل ما لذ وطاب من أكلات مغربية، وتقدم إليهم بعد إفطارهم الذي يكون أوله حليب وتمر اتباعاً لسنة النبي، وهدايا من أفراد العائلة الذين يحرصون على الاجتماع من أجل الاحتفال بهذه الليلة المباركة.
زينب إيباش (صحفية متدربة)

سعادة كبيرة تغمر يحيى ذي 10 سنوات، وهو يخطو اليوم أول خطواته في الصوم إلى جانب الكبار من أفراد عائلته، يرتدي يحيى جلاباب صغير مرصع على الأصالة المغربية التقليدية ويضع “بلغة” صفراء وزين رأسه بـ”الطربوش الفاسي”، احتفاءا بهذا اليوم الذي لايشبه باقي الأيام في حياة الطفل الصغير، فليلة القدر لها طقوس مميزة سواء على المستوى الديني أو التقاليد المجتمعية.
خارج المنزل، تجد الفتيات الصغيرات نساء قد أعددن الحناء في انتظارهن ليرسمن على أكففهن وشومات تقليدية أغلبها ورود وأوراق أشجار، وهو التقليد الذي يكرر في كل المناسبات الدينية بالمغرب ويعبر من خلاله على السرور والبهجة، ويذكر بجمالية نبتة الحناء التي يوجد منها في الجنة.

عن y2news

اترك تعليقاً