الرئيسية / وقف زراعة الدلاح والأفوكادو لايكفي..خبراء يقرعون جرس الخطر الداهم

وقف زراعة الدلاح والأفوكادو لايكفي..خبراء يقرعون جرس الخطر الداهم


“تهديدات محدقة” و”أزمة عطش” و”كارثة مستقبلية”..عناوين شتى لمغزى واحد، يرسم ملامح ما يواجههه الأمن المائي للمغرب من تحديات بسبب قلة التساقطات المطرية وندرة المياه والإجهاد المائي الذي تسببت فيه مزروعات على غرار “زراعة البطيخ الأحمر والأفوكادو”.
السياسة الفلاحية ركزت بإمكانياتها كلها على تشجيع المنتج الفلاحي الموجه للتصدير، والذي لا يتجاوب مع حاجيات المواطنين ويعمق التبعية الغذائية، وفي الوقت نفسه إنتاج منتج يستهلك كميات مياه لا تتناسب مع الإمكانيات الموضوعية للبلاد.
وزارة الفلاحة وقفت عند عدم تشجيع المزروعات المستنزفة للمياه دون الحديث عن اجراءات فعلية أو قوانين زجرية للحفاظ على الفرشة المائية، مايعني بحسب خبراء اقتصاديين أن الوزارة الوصية تفتقر إلى سياسة فلاحية او سياسة مصاحبة للحفاظ على المياه، معتبرين أنها تتعامل مع قضية المورد الطبيعي الحيوي وكأن المغرب بلد في شمال أوروبا أو أمريكا.

ونفى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية الفلاحية، والمياه والغابات، محمد صديقي تشجيع الدولة للزراعات المستنزفة للمياه، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المساحات المزروعة بالأفوكادو لا تتعدى 7 آلاف هكتار على الصعيد الوطني، وأن  زراعة البطيخ الأحمر لا تحصل على دعم مالي من الدولة.

عن y2news

اترك تعليقاً