تقرير أمريكي: وضع الحريات الدينية في الجزائر متدهور

وأورد التقرير أن هذه الإجراءات كان لها تأثير على الأقليات الدينية في الجزائر عبر العديد من الأديان والمعتقدات، بما في ذلك المسيحيين البروتستانت والمسلمين الأحمدية.
شهدت الجزائر خلال العام الماضي تدهورا حاداً للحريات الدينية، رغم مزاعم النظام العسكري بتكريس حريات التدين في دستور 2020. وفق ما كشف عنه تقرير للجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية.
واستطرد التقرير بأن السلطات الجزائرية واصلت محاكمة مسلمي الأحمدية والبروتستانت بتهمة التجمع دون إذن، فيما تصر السلطات “على أن الجماعة الإسلامية الأحمدية تسجل نفسها لدى لجنة الجماعات الدينية غير المسلمة”.
وأضاف المصدر ذاته، أن السلطات الجزائرية اتهمت الأقليات الدينية بأ”التجمع غير القانوني، مع عدم توفير مسار قانوني للعبادة الجماعية لهم”.
وبحسب التقرير الذي قدمته رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، وعدد من أعضاء الكونغرس، فإن السلطات الجزائرية “استمرت في تقييد العبادة، وأدانت أفراد بتهم التبشير، كما واصلت إغلاق عشرات الكنائس البروتستانتية”.
وكان بيان للخارجية الأميركية أكد في وقت سابق، أن واشنطن أدرجت الجزائر ضمن لائحة مؤقتة لدول “تحت المراقبة” بسبب انتهاكات جسيمة للحريات الدينية، وهو تكرار لتقارير سابقة صادرة عن نفس الهيئة.