أخبار العمليات من العالم العربي أخبار على مدار الساعة
وقال تبون، في حوار نشر، أمس الأربعاء، مع مجلة “لو بوان” الفرنسية: “لن نهاجم جيراننا أبدًا، سوف نرد إذا تعرضنا للهجوم. لكني أشك في أن المغرب سيحاول ذلك، خاصة فميزان القوى على ما هو عليه”.
وواصل الرئيس الجزائري ترهاته، حيث قال في رد على سؤال يخص قضية الصحراء المغربية، إنه “يتعين أن يعود المغرب بسرعة إلى حل مقبول وفق القانون الدولي، وإذا كان البعض يعتقد أنه بافتتاح القنصليات في العيون والداخلة تكون قضية الصحراء قد انتهت، فهم مخطئون، كذلك إنّ اعتراف (دونالد) ترامب بسيادة المغرب على الصحراء لا يعني شيئاً”.
وردا على سؤال حول إمكانية فتح الحدود البرية مع المغرب، رد تبون، قائلا: “لا يمكن فتح الحدود مع جارٍ يقوم باستفزازك والتهجم عليك يوميا”، مدعيا أنّ “القطيعة تأتي من المغرب”، في الوقت الذي لم تدع المملكة فرصة إلا وانتهزتها من أجل الوقوف في صف علاقات التعاون والتنمية وفتح الحدود وتنشيط التبادلات التجارية وإقامة المشروعات المشتركة والتنسيق في القضايا الإستراتيجية الأخرى.
عاد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، للتطاول على المغرب، مدعيا أنه “يعتدي علينا”، في وقت بات معروفا لدى الجميع أن النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية دأب على “رمي الكرة” في اتجاه المملكة، عبر الترويج للمؤامرة، في محاولة لإلهاء الشعب الجزائري وصرف انتباهه عن المشاكل الاجتماعية والسياسية التي تتخبط فيها البلاد.
ويتسأل مراقبون كلما اشتدت “متلازمة المغرب”، التي يعاني منها النظام العسكري الجزائري: “أليس من المفيد أكثر أن يحارب الجنرالات على جبهة الأزمات الحقيقية داخل البلاد، بما يملكون من موارد، بدلا من اختلاق الأوهام، و استعداء المغرب؟”.
