هذا الأسبوع، نترقب بحذر ما قد يجلبه هذا التحول الفلكي، خاصة أننا نعيش في عصر متعدد الأوجه؛ عصر الأفاعي حيث الخبث والمكائد، وعصر نبتون حيث الأوهام والضياع، وعصر المريخ حيث النار والحروب والعنف. إنه زمن القرارات المتسرعة والأخبار المتفجرة التي تنتشر كالنار في الهشيم. ولا ننسى تراجعات الكواكب المتعددة التي تزيد من حدة الوضع، مثل تراجع بلوتو في الدلو، وتراجع نبتون في برج الحمل الناري، وتراجع عطارد الذي يؤثر علينا مباشرةً لكونه الكوكب الأقرب إلى الأرض. كما أن تراجع زحل يحمل معه تحذيرات كبيرة، مما يجعل شهر تموز شهر التراجعات بامتياز، شهرًا تعطل فيه عجلة الحياة بسبب هذه التحولات الفلكية المتلاحقة.
أما على صعيد الأبراج، فيبدأ الأسبوع بأخبار مهمة قد تُغير مجرى الأمور، خاصة لمواليد الأبراج المائية والنارية والترابية، حيث يساعد القمر المكتمل في الجدي على تحقيق تقدم ملحوظ. كما أن انتقال الزهرة إلى جانب أورانوس في الجوزاء يُعلن بداية مرحلة عاطفية جديدة تختلف كليًا عن الأسبوع الماضي، مما يحسّن الأوضاع العائلية والعاطفية لمواليد الجوزاء والميزان والدلو والحمل والأسد. هذا الأسبوع يحمل انفراجات ونجاحات وبشرى سارة للعديد من الأبراج، ونتمنى أن تتحقق كل الأمنيات بخير.
أما بالنسبة لتحركات القمر هذا الأسبوع، فيبدأ بوجوده في برج العقرب يومي السبت والأحد، مشكلًا مثلثًا مائيًا مع الشمس في السرطان، مما يعزز مصالح الأبراج المائية ويدفعها للأمام. ثم ينتقل القمر إلى القوس بين الاثنين والأربعاء، مما يحسّن أوضاع مواليد الحمل والأسد والقوس ويبشرهم بأيام أفضل. ويختتم الأسبوع مع اكتمال القمر في الجدي يومي الخميس والجمعة، حيث يشكل مربعات فلكية مع زحل ونبتون في الحمل، ومع الشمس والمشتري في السرطان، مما قد يخفف من طاقة القمر الكامل ويسبب اضطرابات عالمية. ومع ذلك، قد تشهد الأبراج الترابية (الثور والعذراء والجدي) تحسنًا في الاستثمارات العقارية والمهنية.
أمّا تحركات الكواكب الأخرى، فتظل الشمس والزهرة وأورانوس في الجوزاء، بينما يبقى المشتري في السرطان والمريخ في العذراء في مربع مع أورانوس. كما يستمر نبتون في تراجعه في الحمل، بينما يتحضر زحل للتراجع الأسبوع المقبل. ويتراجع عطارد في الأسد وبلوتو في الدلو، مما يجعل هذه التراجعات الكوكبية المكثفة عاملًا معيقًا لسير الحياة الطبيعي.